أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أمس، قراره بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وقال ترمب في كلمة له بالبيت الأبيض "أعلن انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.. وسأوقع على مذكرة الانسحاب، إن هذا الاتفاق لم يحقق السلام ولن يحقق السلام.. ولن يمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية". وأضاف "سنفرض أكبر قدر من العقوبات الاقتصادية"، ونبه ترمب إلى أن كل بلد يساعد إيران في سعيها إلى الأسلحة النووية، يمكن أن تفرض عليه الولاياتالمتحدة أيضاً عقوبات شديدة، مشدداً على أن النظام في إيران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط، ويدعم المنظمات الإرهابية، وهو الراعي الأول للإرهاب في العالم. وأكد ترمب أن إيران ووكلاءها فجروا السفارات الأميركية وقتلوا مواطنين، ونظام الملالي موّل الفوضى واعتدى على جنودنا، وشدد ترمب بالقول "لدينا دليل على أن الوعود الإيرانية مجرد كذبة". وفي خطوة مؤيدة، رحبت المملكة بالخطوات التي أعلنها الرئيس الأمريكي وما تضمنته من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران، التي سبق أن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي، وأشارت إلى أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها، واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، خاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها الجماعات الإرهابية في المنطقة بما في ذلك حزب الله وميليشيا الحوثي. Your browser does not support the video tag.