أعلن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مسؤوليته عن الهجوم الدامي على جنود من بوركينا فاسو كانوا متمركزين في منطقة تمبكتو (شمال غرب مالي) ضمن قوة أممية لحفظ السلام، فيما شنت جماعة «بوكو حرام» المتطرفة هجوماً جديداً في نيجيريا. وقال مصدر لوكالة الأنباء الموريتانية الخاصة إن متحدثاً باسم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» يُدعَى عبدالرحمن الأزوادي أعلن المسؤولية عن كمين نُصِبَ أمس الأول للقوات الدولية في مالي. وأكد المصدر مقتل 5 عناصر من القوات وتدمير 4 آليات عسكرية. من جهتها؛ أفادت بعثة الأممالمتحدة في مالي في بيانٍ لها بمقتل 6 عناصر من هذه القوات وإصابة 5 من زملائهم بجروح بحسب تقارير أوَّلية. ولم تكشف البعثة عن جنسيات الضحايا، لكن حصيلة أوَّلية أشارت إليهم بصفتهم من بوركينا فاسو. وقالت البعثة الأممية إن إحدى دورياتها تعرضت الخميس إلى كمين نصبه مجهولون عند تقاطع جوندام – تمبكتو على بعد 45 كلم غرب تمبكتو. وأقرت بتدمير آليتين تابعتين لها. وفي سياق مرتبط بالإرهاب؛ أبلغ شهود عيان نيجيرون عن هجوم نفذته جماعة بوكو حرام المتطرفة أمس في بلدة كوكاوا (شمال شرق نيجيريا) ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 97 شخصاً. وقال شاهد يُدعَى بابامي الحاجي كولو إن «الإرهابيين هاجموا أولاً مسلمين يؤدون الصلاة في عدة مساجد، ثم دخلوا البيوت وأطلقوا النار على النساء»، متحدثاً عن مقتل 97 شخصاً على الأقل.