هاجم مقاتلون من حركة الشباب الصومالية المتطرفة صباح أمس الجمعة قاعدة عسكرية على مشارف مدينة بيدوة وقتلوا 7 جنود على الأقل، بحسب مسؤول عسكري صومالي. وجاء الهجوم بعد يومين من إعلان الولاياتالمتحدة أنها قتلت قائد جناح المخابرات والأمن في الحركة المتطرفة، تهليل عبدالشكور، في هجومٍ بطائرة دون طيار. وتسعى «الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى الإطاحة بحكومة مقديشو المدعومة من الغرب وفرض رؤيتها المتشددة للشريعة. وقال الضابط في الجيش الصومالي، الكابتن أحمد عيدو، إن «مقاتلي حركة الشباب هاجموا قاعدتنا بغتة، فقدنا 7 جنود»، مشيراً إلى أن جنوداً آخرين قتلوا 3 من مقاتلي الحركة أثناء الهجوم. بدوره، أفاد المتحدث باسم «الشباب»، عبدالعزيز أبو مصعب، بأن الحركة سيطرت على القاعدة العسكرية لفترة وجيزة وقتلت أكثر من 10 جنود. وقال أبو مصعب «نفذنا هجوماً شرساً على القاعدة العسكرية القريبة من بيدوة». وفي هجومٍ منفصل وسط الصومال، نصب مقاتلون من الحركة ذاتها كميناً لقافلة عسكرية حكومية كانت تقلّ معونات غذائية أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل جندي وفقاً لرواية مسؤولين. وأكد المتحدث باسم الحركة أنها كانت وراء هذا الهجوم أيضاً.