مقديشو - رويترز - صرّح مسؤولون أمس السبت بأن 20 شخصاً قتلوا في تبادل لإطلاق النار بين قوات تابعة للحكومة الصومالية وإسلاميين متمردين في العاصمة مقديشو وأن بينهم أكثر من 12 مدنياً. وقعت الاشتباكات بعدما هاجم متمردون تابعون ل «حركة الشباب» التي تربطها صلات بتنظيم «القاعدة»، قاعدة عسكرية حكومية في منطقة داركينلي جنوب العاصمة أول من أمس. وانتهى القتال بحلول نهاية أمس. وقال عبدالعزيز علي وهو ضابط كبير في الجيش الصومالي ل «رويترز» إن القوات الصومالية تصدت للمتمردين وقتلت 13 منهم وإنها ما زالت في قواعدها. وأضاف أن أربعة جنود صوماليين قتلوا وأن هناك عدداً قليلاً من الإصابات. وأكدت أمر الهجوم «حركة الشباب» التي تعتبرها واشنطن وكيل تنظيم «القاعدة» في منطقة القرن الأفريقي والتي تسيطر على مناطق كبيرة من الصومال ومعظم مناطق العاصمة مقديشو. لكن الحركة لم تذكر تفاصيل عن أي ضحايا، واكتفت بالقول إن الهجوم يأتي في إطار خطتها للسيطرة على ما تبقى من مقديشو. وقال علي ياسين جدي نائب رئيس مجموعة علمان للسلام وحقوق الإنسان أمس إن لديه تقريراً بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 11 في قتال أول من أمس. وأفاد مسؤولون محليون ومقاتلون في ميليشيات ببلدة بلد حواء الحدودية أن نحو مئة من قوات الحكومة الصومالية تلقوا تدريباً السنة الماضية في دولة إثيوبيا المجاورة قد عبروا عائدين إلى الصومال وانضموا الى صفوف المتمردين.