حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الشباب من الانزلاق وراء منهج وأفكار الفئة الضالة والانخداع بأعمالهم وأفعالهم وسلوكياتهم التي يلبسونها بالإسلامية والجهاد في سبيل الله. وبين في خطبة الجمعة أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، أن الاعتداء الآثم الذي تعرض له رجال الأمن في شرورة من قبل الخوارج المنتمين إلى الفئة الضالة وتفجيرهم لأنفسهم من الجرائم الكبيرة والإفساد في الأرض التي تقف وراءها جهات عدوة للإسلام والمسلمين تسعى إلى تشتيت الأمة وتفريق صفها ووحدتها وتحويل شبابنا إلى أدوات بأيديهم لتحقيق أهدافهم الفاسدة. وتساءل المفتي: كيف يصف هؤلاء الخوارج أفعالهم بالجهاد في سبيل الله وهم يقتلون الأبرياء ويسفكون الدماء ويدمرون الممتلكات دون مراعاة لحرمات دماء المسلمين وحرمة شهر رمضان المبارك! وطالب المفتي الدعاة والمصلحين ومؤسسات الدولة بتوعية النشء والشباب بخطورة أفكار الخوارج على الإسلام والمجتمعات وتبصيرهم بالآثار المترتبة على هذا المنهج الضال والتعاون والتكامل في هذا الجانب.