قال رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أمس الخميس إن القوات العراقية استعادت زمام المبادرة وستُغيِّر الصورة خلال فترة وجيزة. وقال المالكي، خلال استقباله أمس وزير الخارجية البريطاني وليم هيج، إن «هناك ارتباطا كبيراً بين ما يجري في سوريا وما يحدث في العراق الآن»، وأكد على «ضرورة تحمل جميع الدول مسؤولياتها وعدم التهاون في دعم منظمات مثبتة لدى الأممالمتحدة بأنها منظمات إرهابية». واعتبر المالكي أنه «لابد من المضي في مسارين متوازيين، الأول العمل الميداني والعمليات العسكرية ضد الإرهابيين وتجمعاتهم، والثاني متابعة المسار السياسي وعقد اجتماع مجلس النواب في موعده المحدد وانتخاب رئيس للبرلمان ورئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة». وتوقع أن «يُلحِق المضي قُدُماً في هذين المسارين الهزيمة بالإرهابيين». وقال المالكي «قوات الجيش وشعبنا العراقي استعادوا زمام المبادرة وستتغير الصورة خلال فترة قليلة، وهناك عدد كبير من النازحين هربوا خوفاً من جرائم الإرهابيين والعمل جارٍ على رعايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتخفيف من معاناتهم وإعادتهم إلى مناطقهم». من جانبه، أكد ويليام هيج «استعداد بلاده لدعم النازحين وتقديم المساعدات لهم». وقال «جئنا كي نتمكن من دعم العراق وأن نتعاون جميعاً لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)».