تحولت احتجاجاتمناهضة للحكومة التايلاندية إلى أعمال عنف اليوم السبت وشهدت العاصمة بانكوك إطلاق أعيرة نارية واعتداء حشد من المحتجين على ركاب دراجات نارية ومركبات أخرى قرب تجمع لأنصار رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا مع تصاعد حدة التوتر وسط محاولات للإطاحة بها. وقالت الشرطة وشهود عيان من رويترز إن عدة أشخاص أصيبوا في إطلاق نار مع اندلاع حالة من الفوضى في منطقة رامكامهاينج حين هاجم متظاهرون مسلحون بهروات حافلة وسيارة أجرة واعتدوا بالضرب المبرح على شخصين. وعبرت السفارة الأمريكية في بانكوك عن قلقها من التوتر السياسي المتصاعد. وقال أدول ساينجسينجكايو قائد الشرطة الوطنية إنه لميتضح بعد من الذي أطلق الرصاص ولا عدد المصابين. وفي حين حدد المتظاهرون يوم غد الأحد موعدا نهائيا للإطاحة بالحكومة طلبت الشرطة دعما من الجيش لحماية البرلمان ومقر الحكومة الذي يوجد به مكتب ينجلوك حيث أزال المتظاهرون المتاريس المنصوبة أمام المقر استعداداً لاحتلاله. وبدأ المتظاهرون في تصعيد احتجاجاتهم واحتلوا مقر الجيش أمس الجمعة وحثوه على مساندتهم في صراع معقد على السلطة بسبب استمرار النفوذ السياسي لشقيق ينجلوك الملياردير تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء الأسبق الذي أطيح به من الحكم. واتهم المحتجون من اعتدوا عليهم بأنهم من "أصحاب القمصان الحمراء" المؤيدين لرئيسة الوزراء وشقيقها تاكسين الذين تجمعالآلاف منهم في استاد راجامانجالا لإحباط أي محاولة انقلاب علىالحكومة.