كدت القيادة الفلسطينية اليوم الأحد أن مشاركة فلسطيني في حادثة تفجير استهدفت السفارة الإيرانية في بيروت الأسبوع الماضي " عمل فردي تتبرأ منه ". وبثت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/ بيانا صادر عن القيادة جاء فيه أن "مشاركة فلسطيني في هذا العمل الإجرامي الجبان هو عمل فردي نحن منه براء ولا يخدم سوى أعداء قضيتنا، وأعداء أمتنا". وجدد البيان إدانة القيادة الفلسطينية لحادثة التفجير التي وصفتها ب "العمل الإرهابي"، مؤكدةً وقوفها إلى جانب لبنان رئيساً وحكومة وشعباً في تصديهم للمجموعات الإجرامية "التي لا انتماء دينياً أو وطنياً أو إنسانيًا لديها". وأعرب البيان عن التعازي لعائلات الضحايا ووقوف القيادة الفلسطينية في الخطوط الأمامية في "الحرب ضد الإرهابيين والتكفيريين الذين يسيئون إلى ديننا الحنيف ". وأعلنت السلطات اللبنانية أن التحقيقات الأمنية والقضائية والفحوص المخبرية أظهرت أن الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما قرب السفارة الإيرانية يوم الثلاثاء الماضي هما اللبناني معين أبو ظهر والفلسطيني عدنان موسى المحمد. وكان الانفجار المزدوج أسفر عن مقتل 23 شخصًا وجرح نحو 150 آخرين.