توقع عدد من التجار أن تسهم تقلبات الطقس الحالية وهطول الأمطار في بعض المدن في زيادة دخل عدد من الأنشطة التجارية والخدمية منها محال بيع وتركيب اجهزة استقبال الاقمار الصناعية (الدش) بنسبة تتراوح بين 20 و50% وسيارات الليموزين بنسبة تصل إلى 70% في حين تتجاوز نسبة زيادة معدلات العمل والربحية لدى صهاريج نقل وشفط المياه والصرف الصحي 200%. وقال نائب الأمين العام لقطاع الأعمال في غرفة جدة المهندس محيي الدين حكمي ل"الرياض":"إن تغير الطقس والأحوال الجوية الماطرة تسهم ثيراً في انتعاش مداخيل بعض قطاعات الأعمال التجارية، وبالنسبة لأصحاب محال اللواقط الهوائية والدشوش هي بالطبع فرصة لتصريف بعض الأدوات والأسلاك وخلافه إضافة إلى زيادة أجرة اليد العاملة في إعادة تثبيت اللاقط الهوائي، ولكن تبقى ربحية أصحاب الصهاريج ووايتات شفط المياه هي الأعلى نظراً لتعاقد الأمانات معهم إضافة إلى الطلب العالي من الأهالي عليهم، وهناك أنشطة أخرى تنتعش أثناء حدوث الحالة الجوية المتقلبة كسيارات الأجرة والليموزين وعلى سبيل المثال يطلب أصحاب الليموزين أجرة تبلغ 70 ريالاً للمشوار في جدة خلال فترة تساقط المطر وطبعاً لا ننسى رش السيارات ومغاسلها ما بعد المطر". وبالتواصل مع عدد من محال اللواقط الهوائية بجدة أكد عدد من أصحاب المحال أن أجرة خروج الفني في بعض المحال تصل بعد توقف إلى 500 ريال كما يكثر الطلب على المخالفة التي تستغل الحالة، والتي عادة ما تكون متواجدة في مراكز وأسواق متخصصة في هذا النشاط كسوق صحاري في شارع فلسطين وسوق الناظر بحائل وسوق غراب بطريق المدينة وسوق شارع حراء بجدة، كما أكد عدد من سائقي صهاريج شفط الصرف الصحي الذين استوقفتهم "الرياض"، أن سعر شفط المياه خلال فترة الأمطار واليومين اللذين يليانها تصل في الرد الواحد إلى 1000 ريال وعادة يقوم بها السائقون في ما يمكن وصفه بسوق سوداء بعد انتهاء أعمالهم التي يتعاقد عليها ملاك الصهاريج مع أمانة جدة أو جهات أخرى.