ذكرت دائرة الإعلام والتواصل برئاسة الجمهورية التونسية أن موكبا رسميا سينتظم يوم 7 فبراير احتفاء بالمصادقة على الدستور الجديد وسيحضره عدد من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات بلدان شقيقة وصديقة بدعوة من الرئيس المؤقت منصف المرزوقي. الى ذلك ينهي اليوم رئيس الحكومة التونسية الجديد مهدي جمعة زيارته الرسميّة إلى الجزائر التي بدأها السبت وذلك في إطار الحرص على مزيد دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين الشقيقتين، وقال جمعة إن زيارته إلى الجزائر تتنزل في إطار تمتين علاقات التعاون والأخوة بين البلدين، وأفاد بأن العلاقات بين تونسوالجزائر كانت وطيدة في كل الأوقات وحتى أثناء المحن والأزمات، وأبرز أهمية "الشراكة الأمنية" القائمة بين البلدين قائلا "إن أمن تونس من أمن الجزائر"، مبينا أن هذه الزيارة ستكون فرصة جيدة لتعزيز الشراكة والتعاون ومزيد دفع العلاقات الاقتصادية الثنائية. وتعد زيارة جمعة للجزائر هي الزيارة الخارجيّة الأولى له منذ توليه مهامه كرئيس للحكومة التونسية التوافقية، كما تأتي هذه الزيارة للجزائر في ضوء الاستعدادات الجارية للاحتفال بذكرى احداث ساقية سيدي يوسف (8 فبراير 1958) التي امتزجت فيها الدماء التونسيةوالجزائرية بعد الاعتداء الغاشم لطيران المستعمر الفرنسي على مدينة ساقية سيدي يوسف الحدودية الذي دمر المدينة وخلف عشرات الشهداء من الجانبين التونسيوالجزائري.