أفاد شهود أن متمردي بوكو حرام الإسلاميين قتلوا 24 شخصا في هجومين منفصلين الخميس والسبت في شمال نيجيريا. ووقع سبعة صيادين ضحية كمين وقتلوا في عملية السبت في قرية باغا على بحيرة تشاد في ولاية بورنو، إحدى الولايات الثلاث في شمال شرق البلاد التي اعلنت فيها حالة الطوارئ منذ مايو. ووقع الهجوم الثاني الخميس في الولاية نفسها واسفر عن 17 قتيلا. فقد احرق مسلحون يستقلون شاحنات بيك اب نحو مئة متجر وسيارة في منطقة سابون غارين باقليم دامبوا على بعد حوالي تسعين كلم من عاصمة الولاية مايدوغوري. ولم تؤكد السلطات المحلية والعسكرية هذين الهجومين حتى الآن. وقال الصياد ابراهيم غامبو الذي حضر إلى مايدوغوري لمعالجة شقيقه الذي اصابه الاسلاميون "لقد قتلوا سبعة صيادين (في باغا) واصابوا 15 آخرين واحرقوا زوارق وشباكا تستخدم في الصيد". واورد صياد اخر هو شريف بابابا "كان انتقاما للمتمردين لأن جنودا تصدوا لهم قبل اسبوعين". وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الجمعة ان بوكو حرام تشن عمليات انتقامية ضد المدنيين وخصوصا افراد مجموعات الدفاع الذاتي الذين يزودون العسكريين معلومات. وفي سابون غارين، وقع الهجوم الخميس قرابة الساعة 23,35. وأفاد قريون ان المهاجمين كانوا يهتفون "الله اكبر" لدى وصولهم، لافتين إلى أن الهجوم أستمر حتى الرابعة فجر الجمعة. والتزمت السلطات النيجيرية تأمين المناطق القريبة من حدودها مع تشاد والنيجر والكاميرون خلال الاعياد المسيحية في نهاية العام، على خلفية مخاوف من هجمات قد تشنها بوكو حرام. واعلنت حالة الطوارىء في مايو في ولاية بورنو وكذلك في ولايتين بشمال البلاد ذات الغالبية المسلمة. ومذذاك، تنفذ القوات الحكومية حملة واسعة النطاق ضد تمرد بوكو حرام الذي بدأ العام 2009 واسفر عن مقتل الالاف.