ألغت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا اليوم الخميس مشروع قانون للعفو في الجرائم السياسية وقضايا فساد، وقالت إنها تخشى أن يكون للمظاهرات الشعبية المتزايدة المناهضة له تأثير سلبي على البلاد. وكان الآلاف من المتظاهرين أغلقوا شارعين رئيسين في بانكوك اليوم , في ظل تصاعد الرفض لمشروع قانون العفو، واحتشد المتظاهرون أمام مبنى الأممالمتحدة بالقرب من البرلمان الوطني غرب المدينة , بعدما أجبرتهم الحواجز التي وضعتها الشرطة على تحويل مسيرتهم التي كانت تقصد مقر رئيس الوزراء والحكومة . وينظر لهذه الخطوة على نطاق واسع على أنها كانت تهدف صالح رئيس الوزراء السابق الهارب تاكسين شيناوترا ,الذى يعيش في الخارج هروبا من حكم بالسجن عامين لإدانته بإساءة استخدام السلطة، ويعد تاكسين الزعيم الفعلي لحزب "بيو تاى" الحاكم الذى طرح مشروع قانون العفو . ويعارض أنصار الحزب الديمقراطي المعارض ونشطاء آخرون مشروع القانون , الذى كان تجري مناقشته داخل البرلمان , والذى يمنح عفوا في جميع الجرائم السياسية وبعض قضايا الفساد التى ارتكبت في الفترة بين عامي 2004 و2013.