المنخرطون في خدمة الحجيج من شباب الوطن لا تحركهم إغراءات مالية أو مكاسب إدارية وإنما شرف توارثوه من آبائهم واختطته لهم سياسة وطنهم الطاهرة سعياً وراء رسالة نبيلة تتشرف بها قيادة الوطن. الصور الإنسانية التي تقف عندها عدسات الإعلام إجلالاً لهذا الوطن وقيادته وأبنائه تجسد حال جنود الحج في مشاهد لا تنتظر مزيداً من الكلام فلغتها أكبر من أي صوت إعلامي.