أعلنت في الرياض مساء أمس الثلاثاء أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في فروع الدراسات الإسلامية والطب والعلوم فيما حجب فرع الجائزة المخصص للغة العربية والأدب وقد فاز بالجائزة في فرع الدراسات الإسلامية أ.د. كارول هيلينبراند أستاذة التاريخ الإسلامي في جامعة ادنبره بالمملكة المتحدة عن موضوع الدراسات التي تناولت دفاع المسلمين عن ديارهم في القرنين الخامس والسادس الهجريين. أما فرع الطب والذي حمل موضوع «أخطار التبغ على صحة الإنسان» فقد فاز به مناصفة كل من أ.د السير ريتشارد دول استاذ شرف في الامراض الباطنية بجامعة اكسفورد مناصفة مع أ.د. السير ريتشارد بيتو أستاذ الاحصاء الطبي والوبائيات في جامعة اوكسفورد ايضاً. اما في مجال العلوم فقد حصل على الجائزة لهذا العام ثلاثة علماء هم: أ.د. انطون تسايلنغر الأستاذ في جامعة فينا بالنمسا وأ.د. فرانك ويلتشيك الأستاذ في معهد ماساتشوستس وأ.د. فيديوريكو كاباسو الأستاذ في جامعة هارفرد وقد أعلنت هيئة جائزة الملك فيصل العالمية اسماء الفائزين خلال مؤتمر صحفي اعقب حفل العشاء عقده صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بهذه المناسبة رفع فيه شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على رعايتهم واهتمامهم ودعمهم لهذه الجائزة ومؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية كما شكر المؤسسات الاعلامية المختلفة التي واكبت هذه المناسبة بعد ذلك اجاب سموه على اسئلة الاعلاميين، فرد على سؤال حول امكانية زيادة فروع الجائزة نفى سموه ان يكون هناك نية لزيادة فروعها، وحول اهمية هذه الجائزة ذكر سموه بأن الجائزة اعطت صورة للانسان العربي المسلم الذي ساهم بقدر من الفاعلية لاعطاء الصورة الحقيقية للانسان العربي المسلم المعطاء المثقف، وحول المشاريع المستقبلية لمؤسسة الفيصل ذكر سموه بأن هناك مشروع جامعة الملك فيصل التي هي الآن قيد الانشاء وقد اعطيت ترخيصاً من المجالات المختصة وهي على وشك الانتهاء. وحول استحداث فرع اقتصادي للجائزة اوضح سموه بأنه ليس هناك نية لاستحداث هذا الفرع لانه يمكن ان يدخل في خدمة الإسلام ويكون جزءاً من اجزائه. وحول شهرة الجائزة اجاب سموه بان شهرة الجائزة الاكاديمية وبين أوساط المثقفين عالية جداً ولكن يتبقى الشهرة الاعلامية فهناك قصور إعلامي ربما لأن الجائزة عربية وإسلامية ولو كانت غير ذلك لطبل لها العرب والمسلمون. وحول الموارد المادية للجائزة أجاب سموه بأن المؤسسة لاتعاني من شح ونقص في الموارد المالية والدليل استمرارية هذه الجائزة واستمرار المؤسسة في بناء المساجد والمدارس والمكتبات والمراكز العلمية. وحول حجب جائزة الادب العربي اجاب سموه بان الحجب لايعني قصوراً في الأدباء العرب او المثقفين العرب ولكن البحوث المرشحة لم تكن بالشكل المطلوب.