ثمنت قيادات برلمانية وحزبية وسياسية مصرية تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أكبر مشروع توسعة للمسجد النبوي الشريف، مؤكدة أن هذا الجهد المشكور يضاف إلى الرصيد الضخم للمملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن. ورأى وكيل مجلس الشورى المصري طارق سهري أن توسيع الحرم النبوي، ليستوعب نحو 2.8 مليون مصل، يعد واحدة من أكبر الخدمات التي تضطلع بها المملكة، كعادتها، للإسلام والمسلمين ولحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي. التوسعة التاريخية أكبر رد اعتبار عملي للرسول الكريم في مواجهة من يجترئون على مقامه ووصف رئيس كتلة حزب النور السلفي في مجلس الشورى النائب عبدالله بدران هذه التوسعة بأنها جهد مشكور يضاف إلى الرصيد الضخم لخادم الحرمين الشريفين في خدمة الاسلام والمسلمين، قائلا إن هذا الإنجاز العظيم هو عمل يفتخر به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها. وأكد زعيم الأغلبية بمجلس الشورى النائب علي فتح الباب "الحرية والعدالة" أن هذا الإنجاز الرائع، لا مثيل له في تاريخ التوسعات التي شهدها المسجد النبوي من قبل، قائلا إن هذا العمل العظيم هو أكبر رد اعتبار عملي للرسول الكريم في مواجهة من يجترئون على مقامه الكريم. واعتبر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى النائب عز الدين الكومي أن هذا العمل الجليل، الذى شّرف به خادم الحرمين الشريفين الأمة الإسلامية كلها، هو عمل يدعو كل مسلم للفخر، وأن جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاريها يرقبون بكل الشكر والاهتمام الجهود الضخمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين والمملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار الروضة الشريفة داعيا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين. واعتبر أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب المصري السابق هذا المشروع الضخم والانجاز العظيم دليلا جديدا، على مواصلة المسيرة الحضارية على أرض المملكة، ودعا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين فيما يبذله من جهود عظيمة في خدمة الاسلام والمسلمين.