رفع أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة تفضله بوضع حجر الأساس لأكبر مشروع توسعة يشهدها المسجد النبوي في التاريخ، وقال بحسب وكالة الأنباء السعودية: «لا بد لنا ونحن نشهد هذه التوسعة العظيمة للمسجد النبوي الشريف الذي أمر ووجه بها ووضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين، أن نرفع أكف الدعاء أن يمدّ الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يكتب هذه الجهود المباركة والأعمال العظيمة في موازين حسناته، وأن يحفظ عضده الأيمن وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادتهما الحكيمة». كما ثمنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وضعه حجر الأساس لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وعمارة المسجد النبوي. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور فهد الماجد: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ يضع حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي، ليؤكد ما اضطلعت به المملكة من تشرفها واهتمامها بخدمة الحرمين الشريفين». وأضاف: «وإن خادم الحرمين الشريفين، إذ يبادر ليلة وصوله أرض الوطن بالصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ليقوم بعد ذلك بتدشين أكبر توسعة للمسجد النبوي في تاريخه، فإنه يبادر بهذا العمل الصالح خدمه لهذا الدين العظيم، ونصرة لمقام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ممن حاول عبثاً وسفهاً أن ينال من مقامه العظيم عليه الصلاة والسلام، وإن من أعظم النصرة للنبي عليه الصلاة والسلام بعد اتباع سنته والاقتداء بهديه عمارة مسجده وخدمة قاصديه، والبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس، جعل الله ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين، ووفق جميع المسلمين للاهتداء والاقتداء بسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم». إلى ذلك، رحّب مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور عدنان المزروع بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة، منوهاً بهذه الزيارة التي شهدت وضع حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف. وقال: «لقد ارتدت المدينةالمنورة باستقبالها خادم الحرمين الشريفين أبهى حللها، الملك الذي حمل أبناء شعبه في سويداء قلبه، وحرص دوماً على الالتقاء بهم، وذلك ضمن زياراته لمختلف أرجاء هذا الوطن، وهي زيارات تحمل في طياتها أسمى معانِي الأبوة والمسؤولية، وتجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعباً». كما عبّر مسؤولو ومسؤولات الجامعة عن مشاعر الفرحة الغامرة التي اكتستها طيبة الطيبة بمناسبة الزيارة وتدشين التوسعة الجديدة للمسجد النبوي الشريف، في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الدائم بكل ما يحقق الخير لأبناء الأمة الإسلامية. وقال وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز السراني، إن الزيارة تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين وعنايته واهتمامه بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو ما أكده الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلماته وأحاديثه للمسؤولين والعلماء والمواطنين على أهمية المشاركة في مسيرة النماء والتطور التي نتطلع لها جميعاً في المجالات كافة، والإسهام في دعم جوانبها الإيجابية، ومعالجة التحديات ورسم الاستراتيجيات والتخطيط للمستقبل بما يخدم الوطن ويحقق مصالح المواطنين. وأوضح أن المشاريع الكبرى التي شهدها المسجد النبوي الشريف وتواصل أعمال تنفيذها منذ سنوات، تشكل إحدى الصور المشرقة التي تجسد سيرة وشخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والهموم والأفكار التي يحملها تجاه أبنائه المواطنين في شكل خاص، وأبناء الأمة الإسلامية عامة.