أشاد علماء دين بقيام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بتدشين أكبر مشروع توسعة للمسجد النبوي الشريف، بما يجعله يستوعب ما يقارب 2.8 مليون مصل، مع ما يصاحب ذلك من خدمات، مؤكدين أن هذه التوسعة جهد مشكور يضاف إلى الرصيد الضخم لخادم الحرمين الشريفين في خدمة الاسلام والمسلمين، وإنجاز يفخر به كل مسلم. وأضافوا أن هذا الإنجاز العظيم في المسجد النبوي سوف ييسر كثيراً للحجاج وزوار الروضة. من جانبه أشاد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بقيام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله بتدشين مشروع توسعة الحرم النبوي الشريف معتبراً هذا العمل العظيم سوف ييسر على المسلمين، وخاصة الحجاج والمعتمرين الذين يذهبون للسلام على رسول الله وللصلاة في الروضة النبوية الشريفة، مؤكداً أن هذا الإنجاز العظيم الذي لا مثيل له في تاريخ التوسعات التي شهدها المسجد النبوي من قبل، يعد دليلا قائما على الجهود الجبارة التي يبذلها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وزوار الروضة النبوية الشريفة، ندعو الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء. أما الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة فقد أكد أن مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف الذي تفضل بتدشينه خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله أمس الأول هو امتداد واستكمال لما بدأته الأسرة السعودية منذ أن قامت الدولة السعودية. وقال إن هذا الإنجاز يعد أعظم مشاريع التوسعة في المسجد النبوي، وأن التاريخ سيسجل لخادم الحرمين الشريفين بأحرف من نور هذه المشاريع العملاقة وهذه الخدمات، داعيا الله له بالتوفيق لخدمة الإسلام والمسلمين. وأضاف قائلاً: "إن تدشين خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز أكبر مشروع توسعة للمسجد النبوي الشريف سيكون سبيلا جديدا لراحة الحجاج وزوار الروضة النبوية الشريفة والمسجد النبوي، وتمكينا لكل مصلٍ من أن يأخذ على صلاته أجر ألف صلاة ، وبالتالي فهو إنجاز يفخر به كل مسلم. واختتم الشيخ البدري قائلاً: "لا شك أن مشروع التوسعة هذه يعد مظهرا حضاريا عظيماً وإنجازا كيبراً يضاف إلى رصيد الإنجازات الكبرى التي أولاها ملوك السعودية اهتماماً عظيماً، وأن خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله جاء وهو عاقد العزم على مواصلة المسيرة الحضارية على أرض المملكة، وندعو الله تعالى أن يوفقه ويعينه على ما يبذله من جهود عظيمة في خدمة الاسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.