قررت الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني للطلاب والمحترفين، تمديد فترة الترشيح للجائزة ''الدورة الرابعة للسنة الثانية'' إلى نهاية سبتمبر الجاري، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشروعات التي يعتزم أصحابها الترشيح والتنافس للفوز بالجائزة. وقال الدكتور أسامة بن محمد نور الجوهري الأمين العام للجائزة: إن تمديد فترة الترشيح جاء استجابة لعدد من الطلبات التي تقدم بها كثير من الجهات الراغبة في الترشيح للجائزة، من مؤسسات حكومية وأهلية، وغيرها من الجهات ذات العلاقة بالتراث العمراني، وأيضا لرغبة طلاب كليات العمارة والتخطيط في الجامعات، مضيفاً أن الأمانة قررت تمديد فترة استقبال طلبات الترشيح لتتيح الفرصة الكافية لكل من يرغب في الترشيح والمشاركة بأعمال مميزة ترقى إلى مستوى أهداف الجائزة المعلنة، وتسهم في تحقيق الهدف المنشود لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني. ويتم الحصول على نموذج الترشيح لفروع الجائزة من خلال موقع الجائزة الإلكتروني www.sultanbinsalmanaward.com، وذلك بتعبئة النموذج المخصص لكل فرع من فروع الجائزة، ثم إرسال النماذج بالبريد الإلكتروني أو بالفاكس إلى مؤسسة التراث الخيرية. وبيّن الأمين العام للجائزة مسوغات الترشيح للجائزة حيث تمنح لمشروعات إعادة تأهيل مناطق عمرانية أو مبان تراثية أو أثرية أو مشروعات إعادة استخدامها بشكل يؤكد استمراريتها وفائدتها، كما أنها تمنح للأبحاث المعنية بدراسة التراث العمراني وأسسه وخلفيات الأنماط التقليدية ومشروعات التوثيق العمراني، ومشروعات تطوير المواد المحلية، وتطويع التقنيات المعاصرة لخدمة التراث العمراني وتطويره، وكذلك تعليم التراث العمراني في كليات العمارة والتخطيط على أن تكون هذه الأبحاث ذات علاقة بالتراث العمراني السعودي. كما أشار الدكتور الجوهري إلى أن حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان سوف يكون بالتزامن مع الملتقى الوطني الثاني للتراث العمراني في المنطقة الشرقية، الذي سيعقد بتاريخ 26-28/1/1434ه (10-12/12/2012م)، حيث تتضمن مشاركة المؤسسة في إقامة حفل جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني لطلاب العمارة والتخطيط والمتخصصين للدورة الرابعة السنة الثانية إلى جانب معرض خاص للفائزين بالجائزة. تجدر الإشارة إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس ومؤسس مؤسسة التراث الخيرية، ورئيس اللجنة العليا للجائزة قد أطلق الجائزة في 21 من ذي القعدة 1425 ه (2 يناير2005م) بهدف السعي إلى إيجاد وعي مجتمعي بمفهوم العناية بالتراث العمراني والحفاظ عليه وتطويره، إلى جانب إبراز ما يتسم به التراث العمراني للمملكة العربية السعودية من تميز في إطار التراث العمراني العربي الإسلامي، والحفز إلى الإبداع في مجالات العناية بالتراث العمراني، وإلقاء الضوء على النماذج العمرانية الحديثة ذات الأبعاد التراثية.