أكد المدير العام لمؤسسة التراث الخيرية (الأمين العام للجائزة) أسامة بن محمد نور الجوهري، أن الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني لطلاب العمارة والتخطيط والمحترفين ما زالت تتلقى مشاريع المشاركين في الدورة الرابعة للسنة الثانية للجائزة، وحتى30 تموز (يوليو) 2012 ليكون آخر موعد لقبول الترشيحات. وأوضح الجوهري «أن الجائزة تمنح للمشاريع الجديدة للطلاب والمحترفين من المعماريين، التي تعكس نجاحاً في استلهام التراث العمراني استلهاماً حقيقياً وفاعلاً، كما تمنح لمشاريع إعادة تأهيل مناطق عمرانية أو مبان تراثية أو أثرية أو مشاريع إعادة استخدامها بشكل يؤكد استمرارها وفائدتها، كما أنها تُمنح للأبحاث المعنية بدرس التراث العمراني وأسسه وخلفيات الأنماط التقليدية ومشاريع التوثيق العمراني ومشاريع تطوير المواد المحلية وتطويع التقنيات المعاصرة لخدمة التراث العمراني وتطويره، وكذلك تعليم التراث العمراني في كليات العمارة والتخطيط، على أن تكون هذه الأبحاث ذات علاقة بالتراث العمراني السعودي». كما أشار الجوهري إلى أن حفلة الإعلان عن الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان سوف يكون متزامناً مع الملتقى الوطني الثاني للتراث العمراني في المنطقة الشرقية، الذي سيُعقد في 27/29-12-1433ه (12-11-2012)، حيث تتضمن مشاركة المؤسسة في إقامة حفلة جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني لطلاب العمارة والتخطيط والمتخصصين للدورة الرابعة السنة الثانية إلى جانب معرض خاص للفائزين بالجائزة. وبين الجوهري شروط الأعمال المقدمة للترشيح والتي تتمثل في أن تكون منفّذة في السعودية، وأن تكون ذات علاقة بتراثها العمراني، وأن تمر على المشاريع المقدمة من المحترفين سنتان من تاريخ إشغالها للتمكن من إدراك الآثار المجتمعية والعمرانية لها كما أكد بألاّ تكون مشاريع التراث العمراني أو مشاريع الحفاظ على التراث العمراني أو الأبحاث المقدمة ذات علاقة بأحد أعضاء اللجنة العليا أو لجنة التحكيم في الدورة المشارك فيها أو من موظفي الأمانة العامة للجائزة. يذكر أن الأمير سلطان بن سلمان رئيس ومؤسس مؤسسة التراث الخيرية ورئيس اللجنة العليا للجائزة قد أطلق الجائزة في 21 ذي القعدة 1425ه (2 يناير 2005ظ)، للسعي إلى إيجاد وعي مجتمعي بمفهوم العناية بالتراث العمراني والحفاظ عليه وتطويره، إلى جانب إبراز ما يتسم به التراث العمراني للمملكة العربية السعودية من تميز في إطار التراث العمراني العربي الإسلامي والحفز إلى الإبداع في مجالات العناية بالتراث العمراني وإلقاء الضوء على النماذج العمرانية الحديثة ذات الأبعاد التراثية.