تصاعدت المطالبات للرئيس المصري محمد مرسي بالإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة للبلاد لتحل محل حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور كمال الجنزوري. ودخلت حركة 6 أبريل، التي ساندت مرسي، وقدمت له الدعم منذ انتخابه على الخط، وطالب أحمد ماهر، منسق الحركة، مرسي بأن يسارع في تشكيل الحكومة أو أن يصارح المواطنين بأسباب تأخيرها. وقال ماهر إن الرئيس بدون جهات تنفيذية يستطيع الاعتماد عليها ما لم يقم بتشكيلها بنفسك، وطالبه بأن يسرع بتشكيل الحكومة الجديدة لتبدأ مرحلة التطهير بحق والبناء بحق. وأضاف :"إما الإسراع بتشكيل الحكومة أو المصارحة بأسباب التأخير، فهذا حق الناخبين على الرئيس وحق المصريين جميعا". من جهة أخرى، كشف ماهر عن الإفراج عن 5 أعضاء بالحركة تم اعتقالهم بأحداث السفارة السورية التي وقعت بين الأمن المركزي والمتظاهرين، في أثناء محاولة اقتحام مبنى السفارة ورفع علم الجيش الحر عليها عقب مقتل وزير الدفاع السوري الأربعاء الماضي. من ناحية أخرى استقبل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي صباح أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أمين عام منظمة التعاون الاسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي. وقدم أوغلو التهنئة للرئيس مرسي بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، كما تم بحث القضايا التي تهم العالم الاسلامي خلال هذه المرحلة. كما تم أيضا خلال اللقاء، مناقشة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الاسلامية التي تعقد في مكةالمكرمة يومي 26 و27 رمضان الجاري. واشاد الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي بالتجربة الديمقراطية التي شهدتها مصر وعملية التحول الديمقراطي وبناء نظام دستوري جديد. وقال أوغلو في تصريحات له عقب استقبال الرئيس مرسي إن هذا اللقاء هو الاول له مع الرئيس مرسي بعد انتخابه موضحا أن التجربة الديمقراطية في مصر مهمة ورائدة وأن انتخاب الدكتور مرسي له الكثير من الدلالات معربا عن تمنياته للتجربة المصرية بالنجاح باعتبار مصر أكبر دولة عربية. وأضاف انه تم خلال اللقاء تناول قضايا العالم الاسلامي مؤكدا ان العالم الاسلامي يشهد تحولات جذرية تنقله من خارج سياق التاريخ الى داخله.