أمسكت قلمي وحاولت أن اسطر به ما يجول في خاطري وما اشعر به من أحاسيس تجاه أمي فعجز القلم عن وصف شلال المشاعر المتدفق ووقف ساكنا لا يستطيع التعبير. فمهما وصفت فيها أو عبرت عن مشاعري فلن أوفيها حقها فهي رحمة الله لي في هذه الحياة.. هي كالبستان الذي أستظل بأشجاره وآكل من ثماره.. وهى نبع الماء المصفى الذي أرتوي منه.. أعرف - يا أمي - كم عانيتِ في حملي تسعة أشهر من تعب.. وحين ولدتيني.. فأنت نزفت من اجلي دموعك ولبنك ودمك. أمي.. أنت كوكب مضيء بذاته يسمو في صورته وسماته.. وأجمل بلسم في صفاته. وأخيراً.. أقول: ربي اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا مشاركة الصديقة/ أرين خالد البعيجان