منذ أن وحد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه المملكة العربية السعودية وأرسى دعائم الحكم على هذه الأرض الطيبة ارض الحرمين الشريفين وتواصل أبناؤه على قيادة هذه الدولة العظيمة فنجحوا في إكمال صرحها وبناء مجدها وأصبح المواطن مثالاً للعزيمة.. والتفوق.. وجاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ليكون عضداً وسنداً وساعداً قويا. فكان موضع ترحيب من كل الأوساط المحلية والعربية والدولية لما عُرف به سموه الكريم من حنكة وبراعة وقيادة أمنية مظفرة، فنايف الامن رجل مسؤولية ناجح جمع بين الحلم والحزم.. وبين التأني والحسم.. فظل في قلوب الشعب السعودي قائداً فذاً له الولاء والحب والوفاء. وظل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز قادراً أبداً بتوفيق الله ثم بشخصيته التي حظيت باحترام العالم أجمع على إنجاح مهماته الكبرى التي تقلدها خلال مشواره الطويل والحافل بالانجازات وأهمها القضاء على الفئة الضالة بالحكمة والرؤية الثاقبة..ثم عطاؤه الانساني في معاضدة أسر شهداء الواجب ورصيد ضخم من مواقفه السياسية الحكيمة. كما جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع متوافقاً مع التطلعات من أجل مواصلة الاعداد والبناء القوي لدفاعاتنا العملاقة والباسلة دائماً.. وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو أحد سواعد البناء الشامخ في بلادنا.. صاحب هامة عالية.. وجبهة ناصعة وقلب رحيم ...وإرادة قوية ..وعزم قائم ..ودائم. لقد ظلت عطاءات سمو الأمير سلمان مضيئة مشرقة.. وظلت أدواره.. ومهامه.. واضحة..ناجحة ..وهو رجل بصيرة وفكر وانسان محبة. اللهم احفظ مليكنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ..وعزز بالتوفيق خطى سمو ولي العهد الأمين.. وهيئ سبل النجاح لسمو وزير الدفاع.. واعن كل رجالات العطاء والوفاء ..وأدمْ على بلادنا نعم الأمن والاستقرار والرخاء.