بارك قادة ومنسوبو القوات المسلحة المرابطون في الحد الجنوبي لوقوع الاختيار الملكي الموفق والكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله ورعاه على شخصي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية معتبرين ذلك بأنه جاء تتويجاً لعطاءات سموهما وإنجازاتهما الكبرى في مسيرتهما. في البداية تحدث قائد المنطقة الجنوبية اللواء حسين معلوي فقال الاختيار الموفق للأمير سلمان وليا للعهد ليس بمستغرب فالرجل له من الخبرة والدراية الكاملة وكذا التجربة الناضجة التي استمرت لما يزيد على خمسة عقود أمضاها في العمل الجاد اليومي في إدارة إمارة منطقة الرياض ثم تسنمه وزارة الدفاع كل ذلك يأتي تتويجا لأعماله، وكلي ثقه ويقين انه سيسير على تلك الخطى والنهج فسموه متميز دائما في كل معاملاته وبالتالي فسيكون القادم أميز وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وفقهما الله وأحب أن أؤكد على الاختيار الموفق الآخر للأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية فسموه الكريم لديه من الخبرة والمهنية العالية في تلك الوزارة ولديه التجربة القيادية الناجحة ولا غرو في ذلك فهو العضد والساعد الأمين للأمير نايف طيب الله ثراه كل الدعوات والأمنيات نزجيها من هنا من عسير ومن جميع القبائل في هذه المنطقة فهي ترفع لهما أسمى آيات الولاء والطاعة ونحن على العهد والدرب سائرون إن شاء الله. اللواء عبدالله القرني فيما بارك اللواء عبدالله بن سعد القرني قائد قوة جازان فقال إن هذا الاختيار الموفق والذي جاء وفق تطلعات الجميع في بلد يسوده الأمن والرخاء والاستقرار في ظل هذه الأسرة الوارفة الظلال على شعبها الكريم والذي سر غاية السرور على هذه القرارات المكملة لمسيرة العطاء والحديث عن الأميرين طويل بطول مسيرتهما مع التنمية والرخاء فهما قد عاصرا هذا الوطن منذ بداياته الأولى وتشربا الخبرة والحنكة الإدارية التي ستسهم بلا شك في دفع مسيرة النماء التي ينشدها كل مواطن على ثرى هذه الأرض الطيبة المباركة فلهما منا صادق الدعوات ولهما مشاعر الولاء والطاعة والمبايعة حفظهما الله ووفقهما إلى خير البلاد والعباد. العميد محمد القرني ولاشك ان الأمير سلمان بن عبدالعزيز من أكفأ الرجال لهذه المهمة ولاية العهد فهو قد امضي ما يزيد على الخمسة عقود في عمل وإدارة وتنمية لمنطقة كبرى كمنطقة الرياض اكتسب من خلالها فنون الإدارة والإمارة وساهم مع إخوانه ملوك هذا الوطن في الكثير من القرارات والأعمال التنموية الكبرى التي يلمسها الجميع على امتداد هذا الوطن الكبير والأمير سلمان رجل دولة وهو رجل الإنسانية فسموه يرأس العديد من الجمعيات الخيرية الإنسانية وما كان لها أن تقوم لولا الله ثم وقفات سموه الدافعة لها فهنيئا لهذا الشعب بسلمان العطاء والخير والإنسانية الذي همه الأول وشغله الشاغل إسعاد المواطن في هذا الوطن الغالي على الجميع.أما اختيار الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية فذاك ليس بغريب وهو الرجل المناسب في المكان المناسب ولسموه الكريم التجربة والباع الطويل في وزارة الداخلية فحري به النجاح ومواصلة القيادة الناجحة لسموه الكريم في هذا المضمار الذي يهم كل مواطن ونحن هنا في جازان نرفع لسموهما رايات الولاء والطاعة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله. العميد مجاهد الجعيد وتحدث اللواء مبارك السفياني قائد القوة البحرية بجازان قائلا: نرفع أسمى آيات الولاء والطاعة و التبريكات إلى مقام سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والى سمو وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز ونبارك للشعب السعودي هذا الاختيار الموفق فسموهما ليسا بغريبين على الشعب فلهما الدراية والكفاية بكل مفاصل العمل التنموي في وطننا الغالي ونحن نرى عظم المسؤولية الملقاة على عاتقيهما إلا أنهما جديران بثقة خادم الحرمين الشريفين فهما ظلا في العمل والإدارة بمختلف جوانبها لعقود ولهما من النجاحات ما يعجز اللسان عن وصفه وحصره في هذه العجالة. كما لا يفوتني أن أتقدم بالتبريكات لسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذي يعد ركنا من الأركان الهامة في وزارة الداخلية وهو اليوم يتسنم ذروة سنامها فهو الرجل المناسب في المكان المناسب. رئيس رقباء الزهراني كما قال العميد مجاهد الجعيد بقوة جازان: إن وقوع الاختيار على الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ليس بغريب فسلمان الإمارة والإدارة جدير بذلك وهو له من الأعمال ما يصعب حصرها وهو ممن ساهم في بناء هذا الوطن ورفعته ليس فقط بإمارة الرياض فحسب بل على امتداد هذا الوطن وهو رجل إعلام من الطراز النادر والكل يعلم متابعاته الإعلامية اليومية وكذا توجيهاته السديدة في هذا المجال والرجل له من الإسهامات في أعمال البر والخير الشيء الكثير، وأنتهز الفرصة أيضا للمباركة القلبية الصادقة للأمير أحمد بن عبدالعزيز باختياره وزيرا للداخلية فهو قد أمضى جل حياته بين ردهات المسؤولية الجسيمة في هذا الجهاز الحساس الذي يعنى بأمن الوطن والمواطن وهو الساعد الأيمن للأمير الراحل وبالتالي لديه من التجربة ما يكفل مواصلة النجاح والتفوق وتحقيق الأمن لوطننا الغالي . رئيس رقباء الشهري وتحدث العميد محمد القرني بقوة جازان فقال :إن الاختيار الموفق لسمو الأمير سلمان وليا للعهد والأمير أحمد وزيرا للداخلية إنما جاء ليعكس تطلعات الشعب وحسن اختيار من القيادة فالأمير سلمان مهما قلنا وتحدثنا لن نفيه حقه وكلنا يعرف مكانة سلمان على مستوى الأسرة المالكة وبين أبناء شعبه الوفي الذين يبادلونه حباً بحب وولاء بولاء، وعلى مستوى العالمين العربي والإسلامي بل والعالم أجمع فهو خير خلف لخير سلف في تحمل مسؤولية هذا المنصب الذي يتطلب مزيدا من العمل والبذل والعطاء فله منا خالص الدعاء وصادق الولاء ، ولا ننسى جهود الأمير أحمد في وزارة الداخلية على مر السنين من النجاح والعمل بصمت وحكمة في سبيل حفظ الأمن وتحقيق تطلعات القيادة والشعب النبيل . ورفع رئيس الرقباء خضر الزهراني أسمى آيات التبريكات والولاء والطاعة ونعاهد الله ثم نعاهدهم بأننا معهم قلبا وقالبا وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد هو صوت العقل والحكمة من خلال متابعته ووقوفه على القضايا المحلية والعالمية التي تهم الوطن والعالم بأسره وهو من الرجال الأوفياء المخلصين المبادرين إلى أعمال الخير والبناء وأيضا الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذي يتسلم وزارة الداخلية له من الأعمال التي يلمسها الجميع في حفظ الأمن وتحقيق متطلباته في وطننا العزيز. كما قال رئيس الرقباء ظافر الشهري :نبارك لسموهما هذا الاختيار فهما جديران بثقة الملك وبحب أبناء هذا الوطن لهما منا الولاء والطاعة ولهما منا الدعاء ولا يتسع المجال لحصر انجازاتهما وتعدادها فهي كثيرة ومتعددة في كافة المجالات هنيئا للوطن بهما وهنيئا لأبناء الشعب السعودي الكريم بهاذين الرجلين العظيمين اللذين امضيا جل حياتهما في خدمة الدين والوطن . وتحدث الملازم اول شايع الحمزي فلقد أسعد كل مواطن مخلص محب لهذا الوطن وقيادته الوفية لشعبها الصورة المشرقة لسلاسة انتقال سلطة ولاية العهد لسلمان الخير بحب وإجماع وقبول من أبناء الأسرة المالكة الكريمة، وشعور بالرضا والمبايعة الصادقة من كافة أبناء الشعب السعودي النبيل في لحمة وطنية لا يوجد لها مثيل على وجه المعمورة ساهمت في تعزيز شموخ مملكتنا الغالية على المستويين الداخلي والخارجي . فيما قال الرائد خالد مقعد:لم يكن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد و تعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع بالأمر المفاجئ للشعب بل إن جميع المواطنين على ثقة كبيرة برؤية خادم الحرمين الشريفين في اختيار الرجال الأوفياء والمخلصين لوطنهم وأمتهم فجاء الاختيار للأمير الجليل سليل المجد سلمان الوفاء سلمان التاريخ سلمان الإنسانية سلمان الحكيم والسياسي والخبير الإداري الفذ سلمان الدفاع رائد التنمية والتطوير. وقال النقيب عبدالعزيز الحارثي :جاء هذا الاختيار تقديراً لعطاءات سموه الخيرة، وإنجازاته المتواصلة، وإسهاماته المتميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل بالعطاءات والإنجازات المثمرة والخبرات الطويلة التي تجاوزت خمسة عقود في خدمة الوطن والمواطنين وخدمة أمته والإنسانية جمعاء ،نبارك لسموهما الكريم هذه الثقة الملكية الغالية ونعاهد الله ثم نعاهدهم باننا معهم ومع قيادتنا الراشدة قلبا وقالبا وندعو الله جل وعلا لهم بالخير والتوفيق والنجاح ومواصلة الخطى في مسيرة العطاء.