حظيت إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة بحضور مشرف في أكبر محفل أقامته ونظمته وزارة التربية والتعليم والمتمثل في حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة التميز في دورتها الثانية والتي اقيمت برعاية سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وبحضور عدد كبير من المسؤولين في الوزارة وقادة العمل التربوي على مستوى المملكة حيث شهدت هذه الاحتفالية الكبيرة تتويج وتكريم مجموعة من المنتسبين والمنتسبات للميدان التربوي في مدارس عنيزة اذ استحقت الأستاذة موضي بنت حمد الجابر مديرة الابتدائية الحادية عشرة بعنيزة جائزة التميز وتحقيق المركز الثالث لفئة المديرات على مستوى مديرات المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة وحصولها على وسام التميز والمبلغ المالي المخصص لهذا المركز والبالغ 30000 ريال وسط التهاني والتبريكات من الجميع من أسرة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة من مسؤولين ومسؤولات ورؤساء ورئيسات الأقسام والمشرفين التربويين والمشرفات التربويات وكافة قادة العمل التربوي من المديرين والمديرات والمعلمين والمعلمات. التميمي والزنيدي والفراج كما شهدت هذه المناسبة حصول المدرسة الابتدائية الثلاثين للبنات على درع التميز ومبلغ مالي قدره 10000 ريال عن فئة مدارس البنات على مستوى المملكة وتسلمتها مديرة المدرسة الأستاذة هند بنت عبدالله الملاح , وحصول المعلمة حصة بنت ثامر الرشيدي من الثانوية السادسة على شهادة مشاركة عن فئة المعلمات المرشحات على مستوى الإدارات التعليمية بالمملكة, وحصول الأستاذ عبدالرحمن بن ضيف الضيف التميمي القائد التربوي لمدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية الرائدة على شهادة مشاركة عن فئة مديري المدارس المرشحين على مستوى الإدارات بالمملكة, وحصول المعلم إبراهيم بن محمد الفراج المعلم بمدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية الرائدة على شهادة مشاركة عن فئة المعلمين المرشحين للجائزة على مستوى الإدارات التعليمية بالمملكة. وبهذه المناسبة عبر مدير التربية والتعليم بمحافظة عنيزة الأستاذ يوسف الرميح عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز وهذا التفوق والتميز مقدماً جزيل شكره وتقديره لفريق العمل في الأقسام ذات العلاقة بتعليم عنيزة وما بذله الأستاذ ناصر الزنيدي منسق الجائزة من جهد كبير وكذلك كافة عضوات اللجنة ومنسقة الجائزة منيرة العيوني من جهد كبير وحماس وهذا إن دل فإنما يدل على أن الميدان التربوي لدينا يزخر بحمد الله بعناصر متميزة، نفتخر بها ويفخر بها الوطن ، لأننا نعلم أن طريقهم في الوصول إلى التميز لم يكن ميسراً، بل اقتضى منهم جهداً وعملاً كبيرين، حتى انعكس ذلك على أبنائنا وبناتنا في تحصيلهم الدراسي وبناء شخصياتهم متمنياً أن يتواصل العطاء من قادة العمل التربوي في المدارس وأعضاء هيئة التدريس من المعلمين والمعلمات لخدمة العملية التربوية والتعليمية والميدان المدرسي بشكل خاص.