عين وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دو فيلبان امس الثلاثاء رئيسا للوزراء خلفا لجان بيار رافاران الذي استقال بعد الرفض الواسع في فرنسا لتبني الدستور الاوروبي. وكان دو فيلبان (51 عاما) وزير الخارجية ثم وزير الداخلية في حكومة رافاران مرشحا مرجحا لتولي رئاسة الحكومة خلفا لرافاران. وهو من الموالين المقربين من الرئيس شيراك، اكتسب مكانة دولية بدفاعه بشدة عن موقف فرنسا ضد التدخل الاميركي في العراق. من جهة ثانية ذكرت مصادر متطابقة ان نيكولا ساركوزي رئيس الاتحاد من اجل حركة شعبية سيعين وزيرا للداخلية وزير دولة ونائب رئيس في الحكومة الجديدة. وكان قصر الاليزيه اعلن ان رافاران قدم استقالته التي قبلها الرئيس جاك شيراك، بعد يومين من فوز اللا في الاستفتاء على الدستور الاوروبي. وقد شغل رافاران منصب رئيس الحكومة ثلاث سنوات لم ينجح خلالها في خفض البطالة. وقد اضطر شيراك للابتعاد عنه غداة رفض الفرنسيين للدستور الاوروبي لأنه لا يتمتع بشعبية. وأعلن رافاران انه «سيدعم» دو فيلبان «بكل خبرته».