استضافت أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان يرحمه الله مساء أمس وفدا من جمعية الأيتام (إنسان) ممثلا برئيسة القسم النسائي فرع الروضة الاستاذة شعيع بنت مهل العتيبي وفتيات من الجمعية. ورحبت بهم الاستاذة جواهر بنت محمد بن صالح الرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وهنأتهم بشهر رمضان المبارك وألقت الاستاذة شعيع كلمة الجمعية والتي ذكرت بها دعم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للجمعية وهو من أول المؤسسين لها ومن وقف خلف هذا الصرح الانساني الشامخ ثم سار ابناؤه على خطاه من خلال برنامج العطاء المتواصل والذي من خلاله تم سداد ايجارات العديد من الاسر وتأمين الاجهزة الكهربائية وكافة احتياجات الاسر من مكيفات وثلاجات وافران وغيرها من الاجهزة اضافة الى رحلات الحج والعمرة والمنح الدراسية التي رسمت المستقبل لكثير من الشباب الأيتام في الجمعية وأكدت شعيع في كلمتها على أن هذا العطاء كان متواصلاً طيلة اعوام مضت فاصبح رافداً من روافد الخير وينبوعاً من ينابيع الصدقة فمن خلاله واصل الابناء والبنات مشوارهم الدراسي بأرقى الكليات وأفضل الجامعات فشقوا طريق النجاح ولم ينس برنامج العطاء المتواصل الذي تقدمه أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان النواحي الدينية فأولاها رعايته بتبرع كريم لأداء فريضة الحج لمن لم يسبق له الحج. وقد شكرت جمعية الأيتام انسان القائمين على برنامج العطاء المتواصل من ابناء وبنات الشيخ محمد ودعت له بالرحمة والمغفرة وبدورها أكدت الاستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان ان العائلة تسير على خطى والدهم الشيخ محمد رحمه الله والذي كان يولي الاعمال الخيرية جل اهتمامه، ثم قدمت بالنيابة عن الشيخ سلطان بن محمد تبرع العائلة لعام 1432ه والذي بلغ مليون واربع مائة ألف ريال. تجدر الاشارة أن الأستاذة جواهر هي الرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والابداع في التربية الخاصة. والجائزة هي مشروع خيري يهدف إلى رعاية ودعم الموهبة والتفوق والإبداع لدى الأفراد ذوي الإعاقة مشيرة إلى أن خدمات الجائزة قد تنامت واتسعت مجالات مناشطها الأمر الذي زاد من عدد المستهدفين وأصبحت للجائزة أهداف تخطت حدودهم لتصبح أهدافا تسهم في تحقيق رؤى مستقبلية مشرقة لمجتمع أكثر تكاملا وتفاعلا بين أفراده بقدراتهم وأطيافهم المختلفة وتعمل الجائزة من خلال برنامجها الأول المتمثل في الجائزة العلمية نحو تحقيق أهداف عدة من أبرزها الاهتمام بالموهبة والتفوق والإبداع لدى هذه الفئة ومن خلال برنامجها الثاني والمتمثل بسنابل الجائزة الخيرية أنجزت تحت مظلتها العديد من المناشط وبرامج الدعم الموجهة نحو خدمة هذه الفئة والمجتمع المحيط بهم في سبيل تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي من خلال الدعم المالي والعيني المباشر بالإضافة إلى نشاطات وبرامج أخرى وأهمها تشجيع ودعم الجهات الخاصة والحكومية والأفراد على رعاية ذوي الإعاقة مما يسهم بدوره في تنامي الاهتمام بهم وتفهم وتلبية احتياجاتهم.