من محاسن الشعر وعذوبته ان له دوراً في ابراز خصايل حميده يتصف بها أناس يتمنى الاخرون ان تكون احدى مميزاتهم ويحرص كل رجل ان يتحلى بها او يتحلى بها ابناؤه ويفتخر الرجل بسلوكها مما يودع الشعراء بذكرها وتمجيد الرجل بها حتى ولو كان لاينتمي لقبيلته او لمجتمعه الذى يعيش به ومن تلك النماذج الجميله في التمجيد تمجيد الرجل لجيرانه عندما يفتقده وتحكم الظروف بالفرق والابتعاد من هذا ما قاله ابن سجوان من الروسان من عتيبه عندما رحل عنه جيرانه في بداية (الصفري) من السنه وكان جيرانه من آل عاصم من قحطان: شدوا متيهة الدبش ترث حلاف دن الرحيل ونوهوا بالمحالي يازين زم ضعونهم تتلى الأسلاف وستجنبوا قب سوات السيالي خلوا هوانا واتبعوا حم الاشعاف حرز لها من ناقضين العمالي ياما رعوا من فاطر نيها ارداف في مربع ماسوم أول وتالي ياليتني بالذكر ماصرت عراف أيضا ولا شامجتهم بالمجالي يا ماقنوا من كاعب مالها اوصاف ماحصلوها مكثرين الريالي