} ينطلق في الرياض الأحد المقبل «المعرض السعودي للطاقة 2011» المعرض الدولي الرابع عشر للكهرباء وتوليد الطاقة وتقنيات المياه والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، بمشاركة 300 شركة لاستعراض أحدث المعدات والخدمات وأفضل الممارسات التي تسهم في صياغة الحلول الفعالة لمواجهة تحديات قطاع الطاقة. وتستضيف الدورة الحالية التي تعقد برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين، شركات عارضة من كل من الصين، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، إسبانيا، تايوان، الهند، كندا، جمهورية التشيك، كوريا، ماليزيا، باكستان، سنغافورة، سويسرا، تركيا، ألمانيا، والسعودية وغيرها، وذلك خلال 3 أيام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات. وقال محمد الحسيني نائب مدير عام شركة معارض الرياض المحدودة «تشهد معدلات استهلاك الطاقة في المملكة نمواً مستمراً، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى القاعدة الصناعية الكبيرة، التي تتميز بتنوعها وتسهم بنسبة 61.9 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي، بالإضافة إلى ارتفاع التعداد السكاني الذي يتوقع أن يتضاعف بحلول العام 2032، ويعكس ذلك الأمر الحاجة الماسة لدراسة جانبي الاستهلاك والإنتاج لإدارة الطاقة السعودية واستغلال الموارد المتعددة المتاحة بما فيها الطاقة النووية والشمسية والمائية، ويسهم المعرض السعودي للطاقة في تعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص لمناقشة سبل تلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة، والذي يتوقع أن يصل إلى 120 غيغاواط بحلول 2032». ويعقد «منتدى ومعرض كفاءة وترشيد الكهرباء» المؤتمر الدولي لترشيد الكهرباء بالتزامن مع «المعرض السعودي للطاقة»، وذلك بهدف التعريف بأهم التشريعات والإستراتيجيات الفاعلة وأبرز مشاريع ترشيد استهلاك الكهرباء والطرق المثالية لتعزيز كفاءة استخدامها محلياً ودولياً، فضلاً عن تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة للحد من معدلات استهلاك الكهرباء في المنشآت العامة والخاصة وتأثير تطبيق هذه الحلول على تطور صناعة الطاقة وحماية البيئة، كما يهدف إلى عرض التجارب العالمية الناجحة في مجال توظيف مصادر وتقنيات الطاقة المتجددة والسبل الفاعلة التي من شأنها حماية تلك المصادر، إضافة إلى مناقشة أفضل الحلول للاستهلاك الأمثل للطاقة الكهربائية ودور كافة القطاعات في تنفيذ هذه الحلول بالشكل الأنسب.