يترقب المستثمرون والمتابعون والمهتمون لسوق الأسهم السعودية حلقة النقاش التي من المقرر أن تستضيف فيها «غرفة الرياض» رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري و ما يتبعها من حوار مفتوح بين الحضور والمشاركين ضمن أعمال المنتدى السعودي الأول للأوراق المالية الذي تنظمه لجنة الأوراق المالية في الغرفة بالتعاون مع هيئة السوق المالية بقاعة الملك فيصل بفندق إنتركونتننتال بالرياض خلال الفترة من 14 15/5/2011م.برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض «. من جهته عبر الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلمان لرعايته المنتدى، مؤكداً أن هذه الرعاية ستكون بمثابة دفعة قوية للمنتدى تجعله قادراً على تحقيق أهدافه بصورة فعالة وبناءة، وهو دعم قوي عهدته غرفة الرياض دوماً من لدن سموه الكريم ومن سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، لكل أنشطتها وبما يعزز أهداف الاقتصاد الوطني، ويدعم نشاطات قطاع الأعمال في منطقة الرياض. وأوضح الجريسي أن المنتدى يأتي في إطار استشعار غرفة الرياض لأهمية الدور الذي تلعبه سوق الأوراق المالية والمتمثل في تعزيز الاقتصاد الوطني . وأضاف أن السوق تعمل كذلك على توفير فرص استثمارية لصغار المستثمرين من خلال شراء وبيع الكمية التي يرغبها من الأسهم وحسب قدرته، مما يمكن صغار المدخرين من استثمار أموالهم، كما تعمل على تشجيع صغار المستثمرين على تسويق منتجاتهم وتدريب من يحتاج منهم للتدريب، مع العمل على فتح أسواق جديدة لهؤلاء المستثمرين، كما تحفز على تحقيق حوكمة الشركات من خلال مساهمة السوق في توسيع قاعدة المساهمين، حيث تسعى الشركات إلى استقطاب عدد أكبر من المساهمين لخدمة أهدافها التوسعية، وكلما التزمت الشركات بقواعد الحوكمة كلما زادت ثقة المستثمرين فيها. المقيرن: المنتدى يسعى لتحسين بيئة العمل في السوق وتعزيز مناعتها ضد التقلبات الحادة ومن جانبه نوه الأستاذ خالد بن عبدالعزيز المقيرن عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الأوراق المالية بغرفة الرياض برعاية سمو الأمير سلمان للمنتدى والتي قال إنها ستمنح الملتقى المزيد من القوة والدعم لتحقيق أهدافه وغاياته، مؤكداً أن المنتدى يجسد حرص الغرفة والهيئة على بحث أبرز القضايا والموضوعات المتعلقة بسوق الأوراق المالية والسعي لتحسين بيئة العمل فيها بما يسهم في النهوض بأدائها ويزيد حصانتها ومناعتها من التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المنضوية تحت مظلتها وبالمستثمرين في السوق. التويجري وعن محاور المنتدى أوضح المقيرن أنها تضم في اليوم الأول جلسة نقاش بين رئيس الهيئة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري، ورئيس غرفة الرياض حول السوق وسبل تطويرها وأبرز القضايا التي تواجهها، يعقبها جلسة حوار مفتوحة للمشاركين والحضور، وفي اليوم الثاني والأخير للمنتدى سيكون هناك عدة محاور تنصب على الأسهم ويتناول المحور الأول تطوير آليات السوق، من خلال عدة عناصر تشمل: تطوير التشريعات المنظمة للسوق، تفعيل الإفصاح والشفافية، الرقابة على المتعاملين في السوق، ونظام التعامل الآلي. وتابع أن المحور الثاني يدور حول تعزيز ثقة المستثمرين في السوق، من خلال عناصر: الاستقرار، الحوكمة والبعد المؤسساتي، السيولة، استثمار الأجانب، دور المؤسسات المالية، والمحور الثالث ينصب على طرح الأوراق المالية من خلال عناصر: الحاجة للطرح، آليات الطرح، رأي المصدرين والمستثمرين، والمحور الرابع ويتناول الأداء المتوقع للسوق من منظور اقتصادي كلي، كما سيكون هناك محور خاص بصناديق الاستثمار ويتناول عنصرين الأول: الصناديق العقارية ومساهمتها في دفع عجلة التطوير العقاري، والثاني يجيب على تساؤل عما إذا كانت الصناديق الاستثمارية تلبي رغبات المستثمرين. وعبر المقيرن في ختام تصريحه عن أمله في أن يكون المنتدى بما حشدت له الغرفة والهيئة من إمكانات ومشاركين ومحاور، فرصة ممتازة لتقوية وتفعيل أداء هذه السوق، وتعزيز قنوات الاتصال بين المستثمرين والشركات المالية العاملة في السوق، وأن يكون المنتدى أداة دعم قوية لكافة عوامل تعزيز واستقرار السوق. المقيرن