سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
م. الماضي: (سابك) تكسب رهانها ضد إهدار الطاقة بحقيبة متنوعة من المنتجات والتطبيقات المسؤولة بيئياً في العالم وحدة البلاستيكيات المبتكرة بسابك تبدد ظلمات التحدي وتطور خطوط إنتاجية جديد لصناعة مصابيح الإنارة لصالح مصانع عالمية
فعلهاأديسون قبل أكثر من قرن من الزمان ، وطورتها (سابك)، تلك قصة البشرية في رحلتها الطويلة نحو النور. ومن رحم الظلام الدامس ، ولدت المصابيح الكهربائية التقليدية، وتكالبت الشعوب على استخدامها ، حتى فجع الجميع بشح الموارد وتنامي الطلب على بدائل آمنة وموفرة للطاقة . ما العمل إذن؟ وهل من سبيل للخروج من هذه المحنة، ومواجهة ذلك التحدي؟ سؤال عريض ضمن أسئلة عدة طرحتها شركة (أوسرام) الرائدة في صناعة مصابيح الإنارة العالمية، ووجدت إجاباتها الشافية وحلولها الناجحة لدى وحدة البلاستيكيات المبتكرة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، التي برزت كعادتها في ماراثون طرح بدائل الحلول المبتكرة، فعبر منتجها الجديد (راتنجات بولي كربونات اللكسان إف.إكس.دي) تبددت ظلمات التحدي، وتلاشت صعوبات التصاميم الفنية، فدرات عجلة إنتاج مصابيح عالية الجودة موفرة للطاقة، صديقة للبيئة بتصميمات غاية في الروعة والجمال . وهكذا تلقت شركة (أوسرام) راتنجات اللكسان من (سابك)، وطورت خط إنتاجها الجديد لصناعة مصابيح الإنارة ماركة ديلكس ستار (deluxe star) بألوان متميزة تجمع بين جمال الشكل ودقة الأداء وأمان الاستخدام ومراعاة سلامة البيئة وتوفير الطاقة بنسبة تصل إلى (80%) مقارنة بالمصابيح التقليدية. هكذا كسبت (سابك) رهانها ضد إهدار الطاقة بحقيبة متنوعة من المنتجات والتطبيقات المسؤولة بيئياً في العالم، كما كسبت في الوقت نفسه ثقة زبائنها ومنهم (أوسرام) ومنتجوها في الدول الأوروبية والصين، فبات من حقها أن تعتز بهذا الدور المتميز مع الزبائن حسبما أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي . ودخل ماراثون الحلول المبتكرة لإضاءة طريق الاستدامة بمصابيح عالية الجودة، مرحلة جديدة، بدأت فيها دول عظمى مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا ودول أفريقية أخرى في التخلص تدريجياً وخلال عامين من مصابيح الإضاءة المتوهجة، للحد من استهلاك الطاقة، خاصة بعد أن وفرت مصابيح (أوسرام) المصنوعة من راتنجات اللكسان من (سابك)، إضاءة عالية الجودة وبدرجة شفافية متميزة، وبحد أقصى لتشتت الضوء، وبتصميمات أنيقة ومقاومة للكسر، وعمر افتراضي في حدود العشر سنوات مع ثلاث سنوات ضماناً، حسبما أكد هانز أوتو شلوزور مدير قطاع صناعة منتجات الدايود الباعث للضوء. راتنجات اللكسان المستخدمة في تصنيع مصابيح ديلكس ستار من أوسرام، مجرد خطوة نحو النور، وبداية وضعت (سابك) ضمن قائمة عمالقة قهر الظلام، التي برز فيها الأمريكي توماس أديسون بمصباحه الكهربائي، وطه حسين الكفيف المصري الذي أنار بعلمه طريق أمة، وغيرهم الكثيرون، حتى توجتها (سابك)، التي شقت سواتر ظلمات العالم، وحولتها إلى نور يتلألأ هو الآن حديث العالم.