كشف خبير سياحي عن ارتفاع حجم الطلب على الفنادق والشقق المفروشة بالرياض والمحافظات المجاورة لها خلال إجازة عيد الفطر السعيد بنسبة تتراوح من 20 إلى 40% مقارنه بالأعوام القليلة الماضية . مهيدب المهيدب وعزا مهيدب المهيدب مدير عام الصرح للسفر والسياحة وعضو لجنة الاستثمار في غرفة تجارة وصناعة الرياض في تصريحات صحافيه ل "الرياض الاقتصادي" زيادة الطلب في هذا العام بالذات إلى ظهور سلسلة من المهرجانات والفعاليات والأنشطة التي قامت بها أمانة مدينة الرياض بزيادة الفعاليات التي تتناسب وترغب بها العائلة السعودية والتي بدأت لأول مره تتنافس مع الدول المجاورة وتعددها في مواقع مختلفة في العاصمة وزيادة عدد المسرحيات المستهدفة للرجال والنساء والأطفال ، إضافة لوجود مهرجانات احتفالية عاشتها المحافظات والقرى والهجر ابتهاجا بقدوم عيد الفطر المبارك . ولفت المهيدب إلى أن بعض سكان الرياض حولوا وجهتهم السياحية إلى المنطقة الشرقية لقربها وتوفر السكن المناسب لكافة شرائح المجتمع ووجود قرى سياحية تقع على البحر مباشرة وهذا سبب رئيسي لأهل الرياض في رغبتهم قضاء أوقاتهم هناك والجو المناسب ، في حين فضل البعض وبشكل ملحوظ السفر للخارج وخاصة أوربا (لندن وباريس وجنيف) وذلك بسبب طول الإجازة التذي تمتد إلى أسبوعين وتوفر الجو المناسب في شهر سبتمبر والذي يفضله البعض على الأجواء الأوربية بالصيف حيث تصل درجة الحرارة بين 25 إلى 35 في شهري يوليه وأغسطس وخاصة أن البعض لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة دخول للبلدان المطلوب السفر لها يضاف إلى ذلك ان أسعار التذاكر في هذه الفترة اقل ب 30 إلى 50% من أسعارها بالصيف للذين انهوا عملية حجوزاتهم بوقت كاف. وأضاف مدير عام الصرح للسفر والسياحة وعضو لجنة الاستثمار في غرفة تجارة وصناعة الرياض بقوله : " كما فضل البعض السفر للقاهرة ولبنان وكذلك دبي التي شهدت انخفاضا بأسعار الفنادق وصل إلى 40% خلال العامين الماضيين واعتدال الجو نوعا ما وتوفر وسائل الترفيه لجميع الأعمال ومراكز التسوق التي تضاهي جميع الدول الأوربية إضافة إلى أن أسعار التذاكر في متناول الجميع، بالتالي زاد نسبة الطلب على تلك المناطق في هذه الإجازة بنسبة تراوحت من 15 إلى 30% مقارنه بالعيد الماضي.