ذكر مراسلون لوكالة فرانس برس ان الآلاف من سكان سواحل جنوب الهند غادروا صباح أمس المنطقة وسط موجة من الذعر اثر اطلاق مسؤول في الولاية انذارا بحدوث مد بحري. ويجري السكان وهم يصرخون «الموج قادم». ويفر المدنيون وعمال الاغاثة الانسانية وحتى رجال الشرطة من سواحل ولاية تاميل نادو الأكثر تضرراً من المد البحري الذي اسفر عن سقوط اكثر من ستة آلاف قتيل من اصل 10800 في الهند حسب حصيلة موقتة للسلطات الهندية. ويأمر ضابط السكان بالاسراع مؤكدا ان «الموج قادم». وكان رئيس وزراء الولاية جي جايالاليتا الغى في اللحظة الأخيرة زيارة إلى واحدة من قرى صيادي السمك التي تضررت بالمد البحري. وذكرت وكالة الأنباء الهندية «برس تراست اوف انديا» ان موجة من الذعر دبت بين السكان بعد انذار حكومي. وقد طلب مسؤول منطقة ثانجافور من سكانها اخلاءها فورا. وفي ولاية كيرالا جنوبا، قال رئيس الحكومة اومين شاندي ان معلومات تشير إلى احتمال عن ارتفاع منسوب مياه البحر ظهر الخميس (6,30 تغ)، مؤكدا ضرورة ابلاغ السكان.