تقدم استاذ جامعي سوداني متقاعد بطعن ضد أهلية ترشيح الرئيس عمر البشير للرئاسة في الانتخابات المقررة في ابريل المقبل، وطالب بسحب ترشيحه من الكشف النهائي للمرشحين للمنصب اعتمادا على ست حيثيات حددها لمفوضية الانتخابات. واستند الدكتور معتصم عبدالله محمود وهو أستاذ جامعي متقاعد ومسجل في كشوفات الناخبين بضاحية شمباتالغربية شمالي العاصمة الخرطوم في طعنه على حيثيات حددها فيما أسماه (خداع البشير للشعب) بإنكاره أنّ الانقلاب الذي نفذته القوات المُسلحة بقيادته في 30 يونيو 1989 يتبع لتنظيم الجبهة الإسلامية إلى أن اعترف به عقب مفاصلة 1999م مع زعيم الحركة الاسلامية الدكتور حسن الترابي. وقال معتصم: "الاعتراف الصريح هو إثبات لكذبه. وبما أنّ الكذب من فساد الأخلاق، فإنّ ذلك يسقط حقه في الترشيح لمنصب الرئاسة". وأورد الطاعن اعتراف البشير المنشور بتاريخ 13/5/2009 بوجود (بيوت أشباح) تستخدم في تعذيب المعارضين، ورأى أن ذلك يحمّله المسؤولية القانونية عن الممارسات غير الإنسانية التي جرت في تلك المعتقلات السرية.