أكدت وزارة الداخلية اليمنية أمس ضبط قارب مشبوه في جزيرة الرافع القريبة من جزيرة ميدي بمحافظة حجة لدخوله المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية.وكان على متنه 6 بحارة خمسة منهم يحملون الجنسية الإيرانية أما السادس فيحمل الجنسية الهندية، موضحة أن حرس الحدود اقتاد القارب المضبوط إلى جزيرة مرني للإجراءات القانونية، ولم تشر الداخلية إلى وجود أسلحة على متن القارب لكنها قالت انها باشرت التحقيق في اسباب دخوله المياه اليمنية. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام حسن اللوزي في مؤتمر صحافي "إن التحقيقات جارية معهم وسيتم الإعلان عن نتائجها فور استكمالها من قبل الجهات المختصة".ونفت مصادر رسمية إيرانية ما تناقلته وسائل الإعلام عن ضبط البحرية اليمنية لسفينة إيرانية أمس قبالة ميناء ميدي في البحر الأحمر تنقل أسلحة إلى المتمردين الحوثيين ، واصفة ذلك ب " الأخبار الكاذبة ". وأكدت السفارة الإيرانية بصنعاء أن السفينة التي احتجزتها البحرية اليمنية في البحر الأحمر كانت خالية 100% من أي شحنة، مستغربة التصريحات الرسمية عبر الصحافة بأن السفينة تحمل على متنها أسلحة، وانتشارها بهذا المستوى.وقال نائب السفير الإيراني بصنعاء مرتضى عابدين في تصريحات صحافية "إن السفينة الإيرانية كان من المقرر أن تبحر إلى بحيرة كاسفينا في شمال إيران عبر البحر الأحمر والبحر المتوسط والأسود إلى شمال إيران حيث تعمل."واضاف إن السفينة أبحرت من ميناء بندر عباس في جنوبإيران إلى الشارقة في الإمارات لعمل صيانة لها عبر إحدى الشركات المتعاقدة معها وتحمل وثائق رسمية من الشارقة بأنها خالية 100% من أي حمولة ، مشيرا الى أن السفينة اتجهت بعد إجرائها الفحوصات للمركبة، وأبحرت إلى البحر الأحمر وبطاقم 5 إيرانيين و2 من الهنود أحدهما توفي في البحر ، اضطرت خلالها للإبحار إلى ميناء صلالة بسلطنة عمان وبقيت هناك لمدة أسبوع لاستكمال الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بالهندي المتوفى.وأشار نائب السفير الى أنه خلال مرورها بالبحر الأحمر ، وكما هو مقرر إبحارها إلى البحر المتوسط ثم البحر الأسود ثم إلى بحيرة كاسفينا ، تم ضبطها وأفراد طاقمها واقتيادهم إلى أحد الموانىء اليمنية.واستغرب نائب السفير المزاعم بأنها كانت تحمل أسلحة في الوقت الذي كانت السفينة تسير بسرعة 8 أميال في الساعة.وقال "كيف لعاقل أن يمر بهذه السرعة إذا كان هناك شحنة على ظهر السفينة، واستغرب من هذا الادعاء المنتشر من جهة عديمي الخبرة والمزور والذي يهدف للدعاية الإعلامية."