وصلت المنافسة على الرئاسة في نادي القادسية إلى أعلى درجات الترقب من قبل أنصار النادي في انتظار إعلان الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن موعد الجمعية العمومية والتي يتوقع ان تكون في شهر رمضان. ويترقب القدساويون ما سيفضي عنه المؤتمر الصحفي لمرشح الرئاسة عادل المقبل يوم غد الاثنين حيث يرى مقربون من النادي ان أداء المقبل في المؤتمر التعريفي الخاص به من شأنه ان يزيد من حظوظه في الفوز بكرسي الرئاسة والتي بدت وافرة نظرا لازدياد ثقة القدساويين به سواء على مستوى برنامجه الانتخابي الذي يتسم بالواقعية والوضوح فضلا عن المميزات الأخرى التي يمتلكها كالقدرة المادية والقبول من كبار الوسط القدساوي إلى جانب قربه من النادي ولاعبيه، وهي المميزات الخمس التي ترجح كفة أي مرشح على الآخر. وكان المقبل قد استطاع في الشهرين الماضيين أن يزيد من شعبيته في الأوساط القدساوية لاسيما من خلال إطلالته الإعلامية الناجحة في الوقت الذي خسر الدكتور خالد الدوسري الكثير من شعبيته بسبب ضبابية برنامجه الانتخابي من جهة وخروجه غير الموفق عبر الإعلام لاسيما من جهة تهجمه المتكرر على المقبل الذي التزم في مقابل ذلك الهدوء رافضا المواجهة بالمثل. وزاد من خسائر الدوسري مؤتمره الصحفي التعريفي الذي ظهر مرتبكا وعشوائيا فضلا عن سوء اختياره لمفاتيحه الانتخابية التي لم تعد تحظى بالقبول في الأوساط القدساوية. ولعل ما يرفع من منسوب الحظوظ لدى المقبل في مقابل الدوسري هو الدعم الذي يجده من كبار الشرفيين في نادي القادسية لاسيما من جهة عائلة القصيبي ممثلة في عضو الشرف الفاعل داوود القصيبي وعائلة الزامل ممثلة في القدساوي الأقوى احمد الزامل إلى جانب عائلة التميمي حيث يحظى بثقة طارق التميمي إلى جانب عوائل أخرى معروفة بدعمها للقادسية. وكان عدد كبير من المرشحين لعضوية الإدارة البالغ عددهم 25مرشحا قد ابدوا استعدادهم للعمل إلى جانب المقبل لاسيما من جهة بعض الأعضاء المحسوبين على الدوسري وهو ما يظهر ان احتمالات فوز المقبل بالرئاسة بدأت تتجلى عند كثير من القدساويين.