شهدت مدينة مينيابولس الأمريكية أول مراسم تأبين رسمية للأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، الذي فارق الحياة على أيدي ضباط شرطة بولاية مينيسوتا. وتضمنت مراسم التأبين في جامعة نورث سنترال، عزف الموسيقى، وتخللتها أناشيد روحية، وكلمات تأبين. وتم وضع جثمان فلويد"46 عاما" في تابوت مغلق على المنصة في ذلك الحدث المغلق، الذي جرت مراسمه في خضم جائحة فيروس كورونا، وحرص المنظمون على الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي. وشهدت المراسم وضع جدارية ملونة كبيرة لفلويد خلف المنصة، على نمط جداريات الشوارع، على حائط بالقرب من موقع الحادث، الذي نجم عن وضع ضابط شرطة ركبته على رقبة فلويد لحوالي تسع دقائق، على الرغم من أنه كان مكبل اليدين، ولم يبد مقاومة في القبض عليه، وتشهد أنحاء الولاياتالمتحدة مراسم تأبين أخرى.