تنظم الجامعة السعودية الإلكترونية خلال الفترة من 3- 5 ربيع الأول 1439ه الموافق 21 - 23 نوفمبر 2017م، المؤتمر الدولي للتعليم المدمج بعنوان "الطريق إلى اقتصاد المعرفة"، تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، بمشاركة أكثر من 60 خبيرًا متخصصًا في شأن التعليم من الدول العربية، وأمريكا، وبريطانيا، وشرق آسيا، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض. أوضح ذلك مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، مبينًا أن الجامعة نظمت هذا المؤتمر بوصفها إحدى الجامعات الرائدة في التعلم المدمج على مستوى العالم العربي، وتنتهج هذا النمط في كل برامجها العلمية للبكالوريوس والدراسات العليا، إضافة إلى أهمية هذا النوع من التعلم في ظل النهضة التنموية التي تعيش البلاد منذ إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رؤية المملكة 2030، وأفاد أن الجامعة الإلكترونية أنشئت عام 1432ه كجامعة حكومية تقدم تعليما عصرياً وتعتمد في تدريسها على نظام التعلم المدمج الذي يمزج بين الحضور المباشر "وجهاً لوجه" وبين الحضور عن طريق التقنية، حيث تلبي متطلبات التنمية والتعلم مدى الحياة، وتسهم في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة في المملكة، وإيصال رسالة الوطن الحضارية إلى العالم، ولفت الدكتور الموسى، النظر إلى أن المشاركين في المؤتمر يمثلون دول: الكويت، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، والجزائر، والولايات المتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وباكستان، وماليزيا، وسيتناولون موضوعات: التعلم المدمج توجه جديد في التعليم، والتعلم المدمج واقتصاد المعرفة، والجودة والاعتماد في التعلم المدمج، والتجارب العالمية في التعلم المدمج، وأخيرا فرص التعلم المدمج وتحدياته المستقبلية، وبين أن عدد الأوراق العلمية المقدمة حتى الآن وصلت إلى أكثر من 63 ورقة علمية محكمة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يصحبه ورش عمل للجنسين تناقش مجالات: ضبط الجودة وتقييم أنشطة التعلم الإلكتروني (للنساء)، تصميم درس إلكتروني تفاعلي باستخدام برنامج Articulate Story (للنساء)، تصميم وإدارة الاختبارات الإلكترونية (للرجال)، التعليم المتنقل.. استراتيجيات وتطبيقات (للنساء)، وقال د. الموسى إن الجامعة الإلكترونية تسعى من خلال موضوعات المؤتمر وورش العمل المصاحبة له إلى إبراز أهمية التعلم الإلكتروني الذي يعد نمطاً حديثًا من التعليم المعمول به في أرقى جامعات العالم، ويوفر الجهد والوقت والمال، ويتيح التعليم لشرائح المجتمع كافة، وتحسين البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار، مع جلب أحدث المناهج العلمية وتطويرها واستخدام أحدث أساليب التقويم والتدريس، فضلا عن تنمية قيم ومهارات شباب وفتيات الوطن وتعزيزها بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030 الرامية أهدافها إلى تعزيز قدرة نظام التعليم لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، لتعزيز بناء مجتمع المعرفة.