أبرم مركز عطاء الخير بجمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية بالخبر مع مركز الزامل لخدمة المجتمع مساء أمس الأول، اتفاقية لإطلاق مبادرة "تأهيل مستفيدات مركز عطاء الخير"، وذلك لتهيئة القوى البشرية لمستفيدي الجمعيات الخيرية ونقلهم عن طريق برنامج تنموي وتحويلهم إلى طاقات منتجة وذلك ضمن جهود الوفاء بالمسؤولية الاجتماعية للطرفين. وأوضحت الجمعية بأن مركز عطاء الخير يحتوي على عدة برامج كبرنامج التدريب الحرفي الذي يستهدف فتيات الأسر ذوي الدخل المحدود من مستفيدي الجمعية والضمان الاجتماعي وتأهيلها بأن تكون أحد المستفيدات من برنامج آخر وهو برنامج الأسر المنتجة الذي يسعى بدورة لرفع المستوى المعيشي لأفراد الأسر من خلال تدريبهم وتطوير مهاراتهم لتأمين مصدر دخل لهم. كما يحتوي المركز على عدة برامج أخرى "الضيافة، التوظيف، والرعاية الصحية المنزلية الخاصة، والتدريب، وورش عمل منها "الخياطة، التطريز، والنقدة، والأكسسوارات، والديكوباج، وأعمال الخوص". من جهته أكد مساعد الزامل ممثل مركز المسؤولية المجتمعية، بأن المركز يسعى لدعم المبادرات النوعية التي نراهن بحول الله على نجاحها، لاسيما فيما يتعلق بدعم الأسر المنتجة التي تراعاها جمعية فتاة الخليج التي تعد من أقدم الجمعيات على مستوى المنطقة الشرقية، مبيناً بأن الجمعية نجحت في تبني الكثير من البرامج المتميزة للاهتمام بالأسر المستفيدة، وفتحت المجال لهم وهذا يشجع القطاع الخاص على الدعم والمؤازرة لمثل تلك المشاريع الناجحة. يذكر بأن مركز عطاء الخير يسعى إلى تنمية المرأة السعودية وتمكينها من العمل وإدارة المشاريع الحرفية والتقليدية بأصالة واحترافية من خلال التدريب والتأهيل والتوظيف في ميادين العمل المناسبة لها ولأسرتها، ويهدف إلى تأهيل وتدريب الفتيات السعوديات وإكسابهن حرفه ذات عائد مادي، وإعداد جيل من الفتيات يدركن أهمية دورهن في بناء المجتمع، وتنمية حب العمل لدى الفتيات و الاعتماد على النفس، بالإضافة إلى البحث عن المهارات والحرف الشعبية الموجودة لدى أفراد الأسر وتوجيهها وتطويرها لتواكب احتياجات سوق العمل ومن ثم تسويقها لكي تصبح رافداً مادياً للأسرة، وكذلك المساهمة في تقليص أعداد العمالة الوافدة من خارج البلاد، وذلك بتشجيع المواطنات على العمل تزامناً مع فكرة السعودة التي ألزمت بها الحكومة المؤسسات والشركات وغيرها، وتشجيع الفتيات السعوديات على إتمام دراستهن حتى يتمكنّ من الاعتماد على أنفسهن في معيشتهن ويكنّ فاعلات في المجتمع، وأيضاً إقراض المتدربات لدى المركز ممن لديها الرغبة في إنشاء مشروعها الخاص من المنزل.