في إطار التزام البنك الأهلي وسعيه الدائم لمساعدة الأسر المنتجة في كافة أنحاء المملكة على تحقيق طموحاتهن ضمن برامج البنك الأهلي المجتمعية، نجح البنك خلال عام 2014 بدعم وتأهيل أكثر من 400 فتاة سعودية على حرفة الخوص وحياكة النسيج والسدو والفخار وصناعة السبح والديكوباج. وقد قدم برنامج الأسر المنتجة منذ انطلاقه في عام 2006 أكثر من 521 دورة حرفية استفاد منها 10,654 فتاة في أكثر من 64 مدينة وقرية ومحافظة، ويستهدف البنك تدريب 500 فتاة خلال عام 2015 في مختلف مدن المملكة. وفي ذات السياق قام وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة بتكريم البنك الأهلي لدعمه الملتقى والمعرض الوطني للأسر المنتجة "صنع في السعودية" للعام الرابع على التوالي كشريك المسؤولية المجتمعية والذي عقد مؤخراً بجدة تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة الكرمة. ومن جانبها أشارت بسمة الجوهري نائب الرئيس ورئيس دائرة المسؤولية المجتمعية إلى أن مشاركة البنك الأهلي في رعاية هذه المناسبة تنطلق من رؤيته التي تضع خدمة المجتمع في مقدمة توجهاته الاستراتيجية، كما تستهدف مساهمة البنك في الرعاية ودعم تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني وتمكينها من مواجهة التحديات، حيث دأب البنك على إتاحة الفرصة لخريجات برامجه لعرض وبيع منتجاتهن. ويأتي اهتمام البنك بتمكين الأسر السعودية المنتجة انطلاقا من الرؤية والاستراتيجية الشاملة للمملكة والتي تهدف إلى ضم الأسر المنتجة ضمن خطط الدولة التنموية ودعم النهوض بأفراد تلك الأسر ووضع برامج تأهيل وتدريب واضحة لها. ويندرج تدريب وتأهيل الفتيات تحت برنامج "الأهلي للأسر المنتجة" الذي يشمل دورات تدريبية متنوعة يعقدها البنك بالتعاون مع العديد من الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة ويستهدف من خلالها تطوير مهارات فتيات الأسر المنتجة وإكسابهن حرفاً يدوية يستطعن من خلالها الاعتماد على الذات وتأمين مصدر مادي يغنيهن عن الحاجة إلى الغير. الجدير بالذكر أن برنامج الأهلي للأسر المنتجة يهدف إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة عن طريق التدريب والتمكين والتشجيع والتمويل، ولقد أتاح البنك أيضاً من خلال مشاركته بالملتقى الفرصة لعرض وتسويق منتجات 21 سيدة من خريجات برنامج الأهلي للأسر المنتجة وبرنامج الأهلي لرواد الأعمال لتكون تلك المشاركة نقطة انطلاق يبدأن من خلالها بتنفيذ مشاريعهن وتحقيق طموحهن كسيدات أعمال في المجتمع ومن ثم التوسع في نطاق العمل التجاري.