ذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس ان وزير خارجية (اسرائيل) سيلفان شالوم سيترشح لرئاسة حزب الليكود في حال استقال ارييل شارون من منصبه كرئيس للحزب. ونقلت الاذاعة عن شالوم قوله عقب عودته من تونس ان هناك العديد من زعماء الحزب سيتنافسون على الرئاسة وهو واحد منهم ولم يحسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بعد موقفه من البقاء في الليكود او الاستقالة. وسيعقد الاثنين المقبل لقاء مع اعضاء كتلته البرلمانية وسيناقش معهم خطته السياسية المقبلة بعد التطورات التي شهدتها الساحة الاسرائيلية وفوز عمير بيرتس في رئاسة حزب العمل والاتفاق على تقديم موعد الانتخابات. وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية ان الافضل لشارون هو البقاء في الليكود وعدم الاقدام على تاسيس حزب جديد لخوض الانتخابات العامة لان التجربة في (اسرائيل) اثبتت ان الحزب الثالث سرعان ما يختفي بعد دورة انتخابية واحدة. واوضحت الصحيفة ان الناخب الاسرائيلي عادة ما يلجأ الى التصويت لاحزاب كبيرة ومعروفة الى جانب الشعبية الكبيرة التي يحظى بها حزب الليكود وان حزبه الحالي يتمتع بتمويل كبير مقابل اي حزب ناشئ. واضافت انه في حال انسحاب شارون فانه سيتخلص من معارضيه في الحزب لاسيما المعروفين بالمتمردين الذين عارضوا خطة الانفصال عن غزة الى جانب ان تأسيسه لحزب جديد سيجنبه خوض انتخابات داخلية فيها من المنافسين من يتمتعون بشعبية كبيرة مثل بنيامين نتانياهو وعوزي لانداو. وتوقع عبدالمالك دهامشة النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي أن يحصل شارون على تأييد الاغلبية في الانتخابات التي تأكد تقديم موعدها. واكد الدهامشة في مقابلة مع اذاعة «صوت العرب» امس أن حل الكنيست وتبكير اجراء الانتخابات أمران قد حسما بلقاء زعيمي الليكود والعمل شارون وعامير بيرتس.. مشيرا الى أن شهر مارس (آذار) المقبل هو الشهر الذي سيشهد اجراء تلك الانتخابات. وأضاف أن هذا الاسبوع سيشهد حسم الامور داخل الكنيست باتجاه حل البرلمان وتحديد موعد الانتخابات المبكرة.