العيد عاد ولم تعد معه سويعات الطرب حتى الهدايا ملها ورمى بهاتيك اللعب وتخطفته يد القنا بل فوق أسنان اللهب وتحطم المجداف حتى صار يسبح في صخب حسبوه إرهاباً فقالوا نحتويه بلا شغب أصلوه صاروخاً رمى أشلاءه في كل درب صلوا عليه العيد يوم العيد مات بلا وصب ٭ ابناء جلدته من الأنبار او حيفا هرب أضحى اليتيم لديهمو من سوء حال في سغب يشكو ولا يجد إلاجابة كل يوم في رهب صبوا عليه من المآسي أحرقوه بلا حطب حسبي على من اوقد الحرب الضروس بلا سبب هم أشعلوها كي تصول جيادهم وبلا تعب يتلذذون برؤية الدمّ المسال الى الركب ما هكذا تبدو العدالة بين أصحاب الرتب لو طبقوا حقاً يشاع لما تمادوا في الغضب لو كان حقاً ما يقال فسوف تمطر من ذهب لكن واقعهم يشير الى التناقض في الطلب تأبى السياسة دائماً قول الحقيقة في الخطب يا ويل من كادت له تباً لها دوماً وتب ٭ أي بلا مرض.