الضرم والضرمة متعلقة بالنار فيقال أضرم النار أي أوقدها ويقال الضرم أو ضرمان للرجل الشجاع وهي تعني الرجل حار الطباع ويقال عند موت شباب القوم وفرسانها في المعارك لم يبق منهم شباب الضرمة وهذا المفردة عربية الأصل في اللسان ضرم : الضرم : مصدر ضرم ضرما . وضرمت النار وتضرمت واضطرمت : اشتعلت والتهبت واضطرم مشيبه كما قالوا: اشتعل، عن ابن الأعرابي وأنشد: وفي الفتى ، بعد المشيب المضطرم منافع وملبس لمن سلم وهو على المثل . وأضرمت النار فاضطرمت وضرمتها فضرمت وتضرمت : شدد للمبالغة قال زهيرر: وتضر إذا ضريتموها فتضرم واستضرمتها: أوقدتها، وأنشد ابن دريد: حرمية لم يختبز أهلها فثا ولم تستضرم العرفجا الليث: والضريم اسم للحريق، وأنشد: شدا كما تشيع الضريما شبه حفيف شده بحفيف النار إذا شيعتها بالحطب أي ألقيت عليها ما تذكيها به ; روي ذلك عن الأصمعي. وفي حديث الأخدود: فأمر بالأخاديد وأضرم فيها النيران، وقيل: الضريم كل شيء أضرمت به النار. التهذيب: الضرم من الحطب ما التهب سريعا، والواحدة ضرمة. والضرام: ما دق من الحطب ولم يكن جزلا تثقب به النار، الواحد ضرم وضرمة; ومنه قول الشاعر ونسبة ابن بري لأبي مريم : أرى خلل الرماد وميض جمر أحاذر أن يشب له ضرام يقول الشاعر الشعبي شبيت في وسط الحشا نار واضرمت واحرقت قلبي يا غلاتي فديتك تدري ولكنك تماديت في الصمت واقفيت ما كن الحشا ذاك بيتك لا تحسب اني من لهبها تألمت والاّ على قسوت عذابي رجيتك