ترأس الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح، الاجتماع الدوري لعمداء القبول والتسجيل بالجامعات في المملكة، وقال ان هذا الاجتماع له أهميته، وإن الاجتماع السابع عشر لعمداء القبول والتسجيل بالجامعات السعودية بإشراف ومتابعة من الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي. وذكر الدكتور الصالح، أن جامعة الباحة قد استضافت هذا الاجتماع يوم الاثنين الماضي، وقد شارك في هذا الاجتماع مركز القياس والقبول إضافة إلى مشاركة عمداء القبول والتسجيل في الجامعات السعودية الحكومية الخمس والعشرين. وأوضح الدكتور الصالح أن عمداء القبول والتسجيل قد عقدوا في هذا الاجتماع عددا من الجلسات وقُدم عدد من الأوراق ذات العلاقة بالقبول والتسجيل ففي الجلسة الأولى قدمت ثلاث أوراق الأولى بعنوان «اثر خدمة مقبول في جودة احصاءات القبول»، وكذلك ورقة بعنوان «التنسيق بين الجامعات وجهات التوظيف عند إعلان الوظائف» وورقة ثالثة بعنوان «القبول الالكتروني في جامعة الملك عبدالعزيز والتكامل في تنسيق القبول بين جامعات المنطقة الغربية». كما شهدت الجلسة الثانية من الاجتماع مناقشة ورقتين، الورقة الأولى بعنوان «تطوير الآليات التنفيذية في القبول للمنح الدراسية لغير السعوديين» والورقة الثانية بعنوان «الارشاد الاكاديمي بين الواقع والمأمول». واضاف الدكتور محمد الصالح بأن الجلسة الثالثة من لقاء عمداء القبول والتسجيل شهدت مناقشة اربع اوراق الورقة الأولى بعنوان «تجربة القبول بين يسر ومقبول» والورقة الثانية بعنوان «تجربة الجامعات تقنياً مع خدمة مقبول» والورقة الثالثة بعنوان «خدمة قياس وخدمة وزارة التربية والتعليم وخدمة تنسيق القبول» في حين ناقشت الورقة الرابعة موضوع «التواصل الالكتروني مع المستفيدين في فترة القبول». واوضح الأمين العام لمجلس التعليم العالي بأن الأوراق التي تم مناقشتها ركزت على تجربة الجامعات صاحبة الخبرة في هذا المجال. وأضاف الدكتور الصالح بأن هذا الاجتماع السابع لعمداء القبول والتسجيل يأتي امتدادا للقاءات الدورية بين الوكالات والعمادات المتماثلة في الجامعات السعودية مثل الاجتماع الدوري لوكلاء الجامعات للشؤون التعليمية والاجتماع الدوري لعمداء البحث العلمي والاجتماع الدوري لعمداء الدراسات العليا موضحاً في ذلك بأن هناك العديد من الايجابيات التي تعود على مؤسسات التعليم الجامعي من تلك الاجتماعات حيث تستفيد الجامعات من خبرة بعضها البعض إضافة إلى ذلك فإن هذه الاجتماعات تأتي فرصة لاستفادة الجامعات الناشئة من تجارب الجامعات التي سبقتها في هذا المجال.