أعلن الجيش الأميركي مقتل أربعين مسلحا من جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر خلال اشتباكات اندلعت جنوب مدينة الناصرية جنوب بغداد, فيما قتل نحو عشرين آخرين في اشتباكات مماثلة بمدينة الصدر. وقال بيان للجيش إن قوات أمنية مكونة من نحو 300 عنصر من الجيش والشرطة العراقية تمكنت مع مستشارين أميركيين من قتل 40 “مجرما” من جيش المهدي خلال مواجهات في سوق الشيوخ جنوبي الناصرية. وأضاف البيان أن اثنين من قادة المجموعة الأمنية قتلا خلال المواجهات, مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المواجهات أسفرت عن اعتقال أربعين آخرين, وإصابة 12 بجروح. وجاء هذا التطور, فيما قتل نحو عشرين شخصا في مواجهات أخرى بين القوات العراقية والأميركية من جهة وعناصر من جيش المهدي من جهة أخرى بمدينة الصدر شمال شرق بغداد. وقال المتحدث العسكري الأميركي العقيد ستيفن ستوفر إن 12 مسلحا قتلوا في تلك المواجهات. وأضاف أن عناصر جيش المهدي هاجمت موقعا أميركيا وفتحت النار بأسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ وقذائف هاون. وأوضح أن القوات الأميركية ردت على الهجوم فقتلت سبعة مسلحين آخرين. من جهة أخرى قال ستوفر إن عناصر من الجيش الأميركي قتلوا أيضا قناصين اثنين وثلاثة مسلحين كانوا يحاولون وضع شحنات ناسفة في جهة أخرى من مدينة الصدر. وجاءت تلك التطورات الميدانية, فيما أشادت واشنطن بجهود الحكومة العراقية في تعزيز الأمن بالبلاد.