يبحث الفريق الشبابي أحد ممثلي الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا ضمن فرق المجموعة الثانية وهو يواجه ضيفه فريق الغرافة القطري عن الفوز وحده لكي يباعد فارق النقاط الثلاث التي تفصل بينه وبين بيروزي الإيراني حتى لو نجح الأخير في تحقيق الفوز على منافسه الشارقة الإماراتي في المباراة التي ستجمعهما في نفس الجولة الخامسة قبل الأخيرة. الفريق الشبابي في جعبته عشر نقاط جمعها من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في لقاء وحيد كان أمام بيروزي الإيراني سلبيا في موقعة الرياض فيما حقق الفوز على الشارقة 3×1 و5×صفر وفاز على فريق الغرافة القطري في عقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهذا يعني أن مهمة الفريق الشبابي في مواجهته الليلة الغرافة القطري لن تكون بتلك الصعوبة التي ينتظرها البعض على اعتبار أن الفريق الذي لن يقوى على تحقيق الفوز على أرضه فلا أظنه قادراً على تحقيقه خارج الأرض وهذه نظرية ثابتة أثبتت جدواها في كثير من النزالات الآسيوية وغيرها ويدخل الفريق الشبابي إلى ملعب المباراة وهو منتشٍ بفوزه الكاسح على منافسه الهلال في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لأندية النخبة عندما أسقطه بثلاثية نظيفة ووضع كلتا قدميه في المباراة النهائية لتلك المسابقة مالم تحدث مفاجأة لم تكن في الحسبان يتأهل على إثرها الفريق الإيراني على حساب فريق الشباب وبلاشك فإن هذه الروح العالية ستقود الفريق الشبابي إلى إسقاط فريق الغرافة القطري وإنزال هزيمة كبيرة به في هذه المباراة التي يطمع من خلالها القطريون في الغرافة إلى تحقيق الفوز للدخول بقوة للمنافسة على بطاقتي الصعود للدور الثاني في بطولة دوري أبطال آسيا لاسيما وان الفريق يمتلك 6 نقاط وفوزه وسقوط بيروزي أمام الشباب الإماراتي بالتعادل أوالهزيمة ستتيح لفريق الغرافة أن ينفرد بالمركز الثاني في التصفيات لفرق المجموعة الثانية. يقود الفريق الشبابي حارسه الدولي وليد عبد الله ويقف أمامه في خط الدفاع سند شراحيلي ونايف القاضي وزيد المولد وحسن معاذ وفي خط الوسط البرازيلي كما تشو والقطري طلال البلوشي وأبناء عطيف عبده وأحمد وفي خط المقدمة ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران النجم الواعد الموهوب وتبدو كل نواصي التفوق متوفرة بأيدي لاعبي الشباب ويبقى فقط كيفية التنفيذ داخل المستطيل الأخضر والانصياع لتعليمات المدرب ستكون هي الطريق الذي سيقود الشبابيين إلى تكرار الفوز السابق في الدوحة في عاصمة العرب الرياض.