وأكد الزياني ان المباراة تحتاج الى صبر وجلد والى تركيز عال والى توخي الحذر من المنتخب الايراني حيث انه سيلعب على ارضه وبين جماهيره التي ستملأ جنبات الملعب وتقف خلف لاعبيها بكل حرارة ومساندة فيستوجب من اللاعبين عدم الرهبة والخوف من هذه الجماهير ونحن نعرف ان منتخبنا قد تفوق على ايران في ملعبه وبين جماهيره في عدد من المباريات واستطرد الزياني يقول بأنه يجب على لاعبينا عدم اعطاء المساحات الكافية للمنتخب الايراني في ملعبنا والعمل على تقفيل المنافذ المؤدية الى المرمى السعودي وتعطيل مفاتيح اللعب في الفريق الإيراني وهي معروفة وواضحة ولاعبونا يعرفونها جيدا ويجب استغلال الهجمات المرتدة بالشكل الصحيح حيث يجب التركيز على نقل الكرة من الحالة الدفاعية الى الحالة الهجومية بشكل سريع ومركز لانه من الطبيعي ان يضغط المنتخب الايراني على مرمى المنتخب السعودي فيجب ان نجير هذا الضغط لصالحنا ونستغل كل الفرص المؤاتية امام المرمى الايراني . والمدرب بسيرو له نظرته الثاقبة ورؤيته الفنية العميقة والتي يجب أن يجيرها لمصلحة المنتخب السعودي بالتفاعل الجيد والقراءة السليمة لمجريات أحداث المباراة وبخاصة خلال شوطها الثاني الذي هو شوط المدربين كما نعلم. كما أن بسيرو مطالب بالاستفادة من نقاط القوة والضعف في المنتخب الايراني ويحسن استغلال الفرص والتركيز على عملية تغير اللاعبين . وعن رأيه في ان هذه المبارة الاولى للمدرب بسيرو مع المنتخب السعودي وكيف يجب ان يتعامل معها قال الزياني هنا تكمن امكانيات وقدرات المدرب نحن لا نقول انه يجب ان يأتي بما لم يأت به الأوائل من المدربين فهو وكما قيل يتمتع بقدرات ومواصفات عالية جدا فهنا تبرز الخبرة في ان يستفيد من قدرات لاعبي المنتخب السعودي حتى لو لم يعايشهم لفترة طويلة ولكن من خلال تواجده معهم خلل هذه الفترة القصير وهو من درب قبل فترة في السعودية ويملك خلفية كاملة عن مهارة اللاعب السعودي فأعتقد انه بخبرته وامكانياته يمكنه ان يتجاوز الصعاب امام المنتخب الايراني وختم الكابتن خليل الزياني حديثه القيم عن لقاء الليلة الحاسم بأن أشار إلى عدة نقاط جوهرية طالب اللاعبين بالالتزام بها ووضعها نصب اعينهم يأتي في مقدمتها وعلى حد تعبيره ضرورة الالتزام بالنهج التكتيكي الذي يضعه المدرب وعدم الخروج عن النص وتنفيذ كل التعليمات بحذافيرها وصولا للنتيجة التي ترضي تطلعات كل السعوديين وأشار الزياني إلى ان أهم الاولويات التي يجب ان يضطلع بها اللاعبون تتمثل في اللعب بمبدأ السلامة وتجنب الاحتكاك مع اللاعبين الإيرانيين الذين يتمتعون بالبنية الجسمانية القوية كما ان لاعبينا مطالبون بالارتداد السريع في حالة فقدان الكرة تجنبا للهجوم المضاد الذي قد يشكل خطرا داهما على مرمانا وقال الزياني ان تقدم الظهيرين عبد الغني والشهيل او الزوري والشهيل يجب ان يكون محسوبا حتى لاتحدث فجوة في اطراف الدفاع ندفع ثمنها غاليا كما ان لاعبي المحور مطالبون بتغطية ظهر الظهيرين في حالة تقدمهما خلف الهجمة وطالب الزياني من متوسطي الدفاع بضرورة العمل على اللعب بتناغم وتفاهم وانسجام وان لاتكون هنالك فجوة بينهما يتسلل منها مهاجمو المنتخب الإيراني وتحدث المدرب خليل الزياني عن الحارس الدولي وليد عبد الله وقال إنه يشكل مصدر ثقل وامان في عرين المنتخب السعودي وهو مطالب بالتعامل الجيد مع الكرات العكسية والخروج لها في توقيت سليم قبل ان تصل إلى رؤوس المهاجمين الإيرانيين فهذه الكرات تشكل الخطر الداهم امام مرماه ومتى ماأفلح في القضاء على خطورتها فانه يكون قد جلب الامن والامان لعرينه ولقلوبنا نحن المرابضين خلف الشاشة الكرستالية وتمنى الكابتن خليل الزياني ان يعود نجومنا الأفذاذ من موقعة طهران بالنقاط الثلاث لأنها البلسم المداوي لكل جراحات الاخضر الماضية وقلوبنا مع الأبطال لحظة بلحظة.