نعلم جميعاً الفوائد العظيمة الموجودة في حليب الإبل حيث في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها أوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء .. إلخ. وقد رصدت (الندوة) بيع حليب الإبل في أماكن متعددة في ضواحي مكةالمكرمة في الهواء الطلق دون رقابة!! حيث يتواجد عدد من الرعاة من إحدى الجنسيات الافريقية الذين يقومون ببيع حليب الإبل في أوانٍ ملوثة نتيجة تعرضها للأتربة فعندما يأتي إليهم الزبون يخيرونه بين عدد من الأواني ذات أحجام ومقاسات مختلفة تبدأ أسعارها من 10-30 ريالاً للآنية الواحدة.فإذا اتفقا على السعر قام الراعي بغسل الآنية برشفة بسيطة من الماء الذي يتواجد داخل إحدى الأواني الموجودة لديه ثم يقوم بحلب الناقة وتقديمه الحليب في تلك الآنية الملوثة للزبون.وقد أبدى عدد من المواطنين من محبي وعشاق شرب حليب الإبل ل(الندوة) عن تذمرهم من تلك الأماكن والطرق المستخدمة في بيع الحليب وعدم الرقابة المشددة والمستمرة عليهم من قبل الجهات المسؤولة في أمانة العاصمة المقدسة وإجراء تحاليل مخبرية للتأكد من سلامة الحليب وخلوه من الأمراض كما اقترحوا وضع أكشاك ووضع أجهزة تعقيم للأواني داخلها. يقول المواطن فيصل المطرفي أنه أحد الذين يفضلون شرب حليب الإبل ويحرص على تناوله مبيناً بأن أفضل أنواع الحليب (حليب الإبل) والتي يكون وليدها حديث الوليدة وبين بأن أنواع الإبل التي تشتهر بها مكةالمكرمة (الحمر الصفر) وهناك أنواع أخرى من المجاهيم والمغاتير والساحلية.. فهي تتواجد في مناطق أخرى. وأضاف المطرفي بأن أماكن بيع حليب الإبل لاتخضع للرقابة من قبل الجهات المسؤولة في أمانة العاصمة المقدسة من حيث استيفاءها للشروط الصحية حيث نلاحظ الأواني في الهواء الطلق معرضة للأتربة والذباب وغيرها.. كما اقترح المطرفي بأن يكون هناك رقابة على هذه الأماكن من حيث النظافة وسلامة الإبل والحليب بإجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية عليها للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض. أما المواطن سعد الهذلي فقال بأن أماكن بيع حليب الإبل تحتاج إلى وضع اشتراطات صحية من قبل المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة باستبدال أماكن البيع الحالية بأكشاك لحفظ الأواني من الأتربة والذباب ووضع أجهزة تعقيم للأواني والحليب للسلامة.