تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بقية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للتقييس ، الذي يصادف الرابع عشر من أكتوبر من كل عام , باعتباره اليوم الذي أعلن فيه عن قيام المنظمة الدولية للتقييس (ISO) في عام 1946م وذلك تحت شعار (المواصفات القياسية الدولية تصنع الثقة في الأسواق العالمية) . أوضح ذلك معالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا محافظ الهيئة ، مشيراً إلى أن احتفاء الهيئة بهذه المناسبة يأتي في ظل تحقيق الهيئة العديد من الإنجازات والتطورات في مختلف مجالات التقييس والجودة , وذلك بفضل الدعم المتواصل والتشجيع المستمر الذي تلقاه الهيئة من قيادتنا الرشيدة ، ومن أهمها صدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (61) وتاريخ 28/2/1430ه بتعديل مسمى (الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس) إلى (الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة) ، كما شهدت المواصفات القياسية السعودية تطوراً ملموساً حيث بلغ عددها حتى الآن أكثر من (23600) مواصفة قياسية سعودية ولائحة فنية معظمها تم تبنيه من المواصفات القياسية الدولية كما بلغ عدد المصانع التي حصلت على علامة الجودة حوالي (258 مصنعاً) من داخل المملكة وخارجها ، وعدد اتفاقيات الاعتراف المتبادل التي وقعتها الهيئة مع بعض الدول الصديقة والشقيقة (14 اتفاقية). كما تحتضن الهيئة اللجنة السعودية للاعتماد التي تقوم باعتماد المختبرات العاملة في مجال الفحص والاختبار والمعايرة بعد التأكد من دقة نتائجها واستنادها إلى المعايير الدولية الصادرة في هذا المجال ، وقد تم حتى الآن اعتماد (44) مختبراً إضافة إلى اعتماد جهات التفتيش وجهات منح الشهادات للاستعانة بها من الجهات الرقابية والتنفيذية للتأكد من مطابقة المنتجات المستوردة للمواصفات القياسية السعودية . وبيّن معاليه – في ختام تصريحه – أن فروع الهيئة في كل من المنطقة الشرقية ، ومنطقة مكةالمكرمة ، ومنطقة تبوك ، ومنطقة جازان , ومنفذ الحديثة ، تشارك (أيضاً) في الاحتفاء بهذه المناسبة ، لإبراز الجهود التي تقدمها هذه الفروع في مجالات التقييس والجودة بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها للقطاعات الإنتاجية والصناعية وخدمة المواطنين والمستفيدين من أنشطة هذه الفروع وذلك من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك وحماية الأسواق من السلع المقلدة والرديئة والمغشوشة . ، ودعم الاقتصاد الوطني.