حسمت إدارة نادي النصر توقيع المهاجم سعد الحارثي لمصلحة فريقهم بعد مد وجزر دام طويلاً، إذ وقع الحارثي في كشوفات فريقه لثلاث سنوات مقبلة مقابل ستة ملايين ريال وسيارة فارهة، وجاء حسم التوقيع بعد أن تولى سعد الحارثي المفاوضات مع إدارة ناديه بعد أن فشل شقيقه عبد الله في الوصول إلى صيغة مرضية للطرفين ما أثار حفيظة مسئولي النصر وكذلك الجماهير الصفراء التي كانت تخشى رحيل نجمها الأول خصوصاً وأن هناك أنباء ترددت عن دخول الغريم التقليدي الهلال في طريق المفاوضات عن طريق أحد أعضاء الشرف البارزين الذي أكد للحارثي أن الهلال على استعداد تام لتقديم عرض يتجاوز الثلاثة عشر مليون بشرط انتهاء مفاوضاته مع ناديه وعرضه على قائمة الانتقال كون العضو الهلالي صديق حميم لعضو شرف نادي النصر الأمير فيصل بن تركي. من جهة أخرى، أعلنت إدارة النصر رفع كامل الأوراق الرسمية الخاصة بتسجيل اللاعب عبد الملك الخيبري للجنة الاحتراف في الإتحاد السعودي لكرة القدم، وطالبت الإدارة بقيده في كشوفات الفريق الأول لكرة القدم ابتداء من فترة التسجيل الحالية الأولى للموسم الجديد، وأصدرت إدارة النصر أمس بياناً صحافياً شرحت من خلاله كافة ملابسات توقيع اللاعب للنصر وكشفت أن النصر كان له السبق في مفاوضة اللاعب من خلال ناديه القادسية وذلك في 3 فبراير الماضي ووصل رد القادسية بعده بيوم واحد، وأشار البيان إلى أن الناديين وقعا مع اللاعب على استمارة الانتقال نموذج (أ) في 6 فبراير الماضي وتم في ذات اليوم توقيع إقرارين رسميين يفيد أولهما بإطلاعه على لوائح الاحتراف وتفرغه له، وثانيهما وهو المهم – حسب وصف البيان- أن عقده مع النصر هو الوحيد ولا ارتباط له مع غيره، وتلا هذا التاريخ الكثير من المخاطبات بين الناديين لاستكمال الأوراق الضرورية لملف الانتقال تلبيةً لرغبة نادي القادسية لحفظ حقوقه كاملة أمام لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم. وعلى صعيدٍ متصل جددت إدارة النصر أمس عقدي المهاجم عبد الرحمن البيشي مقابل مليون ريال، وكذلك المدافع حمد الصقور مقابل ستمائة ألف ريال، بواقع عام لكليهما وبنفس مزايا عقديهما السابقين.