أقصى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي امس الاربعاء اللواء علي محسن الاحمر ونجل صالح، العميد احمد علي عبدالله صالح من قيادة الجيش وعين اللواء علي محسن الاحمر مستشارا لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والامن. فيما عين العميد احمد علي عبدالله صالح سفيرا لليمن لدى الامارات العربية المتحدة،و أصدر الرئيس اليمني قراراً يقضي بتقسيم مسرح العمليات العسكري لليمن وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها، واستحداث تشكيل عسكري جديد ضم المعسكرات التي تتوزع في العاصمة.وبموجب هذا القرار جرى تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية إلى سبع مناطق ، كما تم تعيين سبعة قادة لهذه المناطق وسبعة أركان حرب. وتعتبر قرارات هادي من اقوى القرارات التي يصدرها منذ توليه شؤون ادرة الحكم في اليمن حتى الان، حيث ادت الى ازاحة قيادة عسكرية ظلت نافذة ومؤثرة على القرار السياسي في اليمن منذ اكثر من ثلاثة عقود. فيما أثار عدم تحرك وزارتي الدفاع والداخلية اليمنية ضد الأعمال التخريبية والاعتداءات التي طالت خلال اليومين الماضيين أنبوب النفط وخطوط الكهرباء والاتصالات في محافظات مأرب وشبوة وابين، غضب رئيس حكومة الوفاق اليمني محمد باسندوة، الذي اتهم الوزارتين بالعمل ضد نجاح حكومته؛ لإفشالها، حيث رفض باسندوة أمس الأول إكمال ترؤسه للاجتماع الأسبوعي لحكومته، وغادر قاعة الإجتماعات، ليلحق به عدد من الوزراء في محاولة منهم لثنيه والعودة إلى الإجتماع وهو ماتم. يأتي ذلك، فيما قام سكان محليون في مدينة جعار بمحافظة أبين (جنوب) واللجان الشعبية الموالية للجيش اليمني في مقاتلة تنظيم القاعدة، بإعدام محتجز سعودي تابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، اعتقلته قبل أيام في المنطقة، وقال مصدر محلي في محافظة أبين ل»المدينة»: «إن مسلحي اللجان الشعبية يعتقد أنهم وراء إعدام محتجز سعودي أعتقل قبل أيام»،